شاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل، اليوم الخميس، في مسيرة العودة الـ25 إلى قرية ميعار المهجرة.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تؤكد على التمسك بالأرض، وأسماء القرى المهجرة، وعلم فلسطين، وارتدوا الكوفية الفلسطينية، ورددوا الهتافات المطالبة بحق عودة اللاجئين إلى قراهم التي هُجّروا منها عام 1948.
وقال الأديب محمد علي طه في كلمة أهالي ميعار، "أكاد أرى العودة ماثلة من هنا من ميعار، لتعود إلى كل مكان. هذا الشعب اجترح يومين عظيمين موحدين، يوم الأرض ويوم النكبة، رغم الاضطهاد والتمييز، ورغم تدنيس الأقصى بالأقدام العسكرية، تذكروا أيها الشباب أنه لولا تضحيات كباركم ماذا كان سيكون حالنا وحالكم".
بدوره، قال رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد بركة إن "هذه المسيرة إشهار لروايتنا مقابل الرواية الصهيونية، فيوم استقلالهم يوم نكبتنا، ولا يمكن أن نعيش في هذا الوطن إلا أوفياء لبلادنا ووطننا، خلافنا ليس على حفنة تراب، بل على وطن وتاريخ وهوية يحاولون انتزاعها واغتيالها".
وتابع: "لقد حاولوا منع إحياء النكبة، ونحن لسنا بحاجة لكم فالنكبة ماثلة منذ العام 1948، ونحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني".
وحذر بركة من "الجمعيات التدجينية" التي تدخل البلدات العربية بمسميات مختلفة مثل "عتيدنا" وغيرها.
وقال موسى زغير في كلمة لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، "74 عاما والنكبة ماثلة، تسرق أراضينا وتدنس مقدساتنا، ويهددوننا بنكبات جديدة، وسنواصل إحياء ذكرى النكبة حتى يطبق قرار 194 وعودة جميع اللاجئين إلى قراهم".