هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزل الأسير عمر جرادات ببلدة السيلة الحارثية قضاء جنين، فيما أصيب 3 أشخاص برصاص جنود الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في البلدة.
وأفاد شهود عيان بأن أكثر من 100 دورية عسكرية خرجت من معسكر سالم غرب جنين وحاصرت البلدة، كما أغلقت كافة المداخل، فيما شوهدت قوات من المستعربين تقتحم منازل وتحولها لنقاط رصد ومراقبة.
#شاهد| لحظة تفجير منزل الأسير عمر جرادات ببلدة السيلة الحارثية غرب جنين. pic.twitter.com/cvEx9WDXGE
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 7, 2022
وأخرج جيش الاحتلال عائلة الأسير جرادات من منازلها، وأن حوالي ثلاثين فردا من العائلة وبينهم أطفال في العراء دون أي امكانية للتواصل معهم
كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من العائلات القاطنة في المنازل المجاورة في العراء.
#شاهد| آثار الدمار الذي خلفه الاحتلال في منزل عائلة الأسير عمر جرادات بعد تفجيره في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين. pic.twitter.com/FdQrfL7FSA
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 7, 2022
ورافقت قوات الاحتلال آليات وجرافات عسكرية ووحدات من الهندسة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع وانتشار لقناصة جيش الاحتلال على أسطح المنازل.
ومنع جيش الاحتلال من طواقم الصحافة من الوصول للبلدة، كما أعاقت قوات الاحتلال كافة الصحافيين والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من دخول البلدة.
#صور| آثار الدمار بعد تفجير قوات الاحتلال منزل الأسـير عمر جرادات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، صباح اليوم. pic.twitter.com/iRQCT9l1g3
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 7, 2022
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد صادقت على قرار هدم منزل الأسير عمر جرادات بدعوى ضلوعه مع أفراد من عائلته في عملية “حومش” منتصف كانون الأول/ديسمبر، من العام الماضي ما أسفر عن مقتل مستوطن.
وتعتقل سلطات الاحتلال الشقيقين عمر وغيث جرادات، ووالدتهما عطاف جرادات إلى جانب خالهم محمد وقريبهم محمود، بدعوى المشاركة في عملية مستوطنة “حومش” المخلاة.
وفجر يوم 20 كانون الأول من العام الماضي، داهمت قوات الاحتلال، ترافقها وحدات هندسة، منزل الأسير عمر جرادات وأخذت قياسات المنزل تمهيدا لهدمه.
وفي 14 شباط فبراير الماضي، فجرت سلطات الاحتلال منزل الأسير محمود جرادات، وسبقه هدم لمنزلين آخرين للعائلة، وفجر اليوم السبت، تتم عملية هدم المنزل الرابع.