أكد القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف أن ابداعات المقاومة في كل الساحات الفلسطينية أجبرت الاحتلال على تحجيم عدوانه والتراجع عن العديد من مخططاته.
وقال ناصيف إن سلسلة التهديدات التي أطلقها الاحتلال ضد المقاومة ورموزها، كما هو الشأن باغتيال القادة يحيى السنوار والشيخ صالح العاروري وغيرهم، إنما تعكس حالة الذعر والارتباك التي يعيشها الاحتلال بأجهزته المختلفة.
وأشار ناصيف إلى أن هذه التهديدات أسطوانة مشروخة، يستخدمها الاحتلال في كل جولة مواجهة.
لكنه حذر من أن الاحتلال عدو نازي قائم على الإرهاب والقتل، لذلك تتعامل المقاومة مع هذه التهديدات بمسؤولية عالية، حتى لا تمنحه أي انجاز.
وأضاف: "كل أبناء شعبنا وفي المقدمة رجال المقاومة يتمنون الشهادة في سبيل الله، لذا فهذه التهديدات لا تخيف أحد".
وأكد ناصيف أن المقاومة قائمة على إيمان وعقيدة ترفض الخنوع والاستسلام، وبالتالي فهي فكرة ورسالة لا تنتهي بموت مقاوم أو قائد والتاريخ الفلسطيني شاهد على ذلك.
وذًكر باستشهاد الشيخ ياسين والرنتيسي والجمالين الذين أشعل استشهادهم الإرادة والإصرار لدى الفلسطينيين على مواصلة المقاومة وتطويرها.
سيف القدس
وبمناسبة الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس، قال القيادي ناصيف إن النبض الذي شهدته أرض فلسطين في الفترة الأخيرة يؤكد أن البوصلة ما زالت بالاتجاه الصحيح نحو فلسطين كل فلسطين.
وأوضح أن معركة سيف القدس رسمت لوحة عظيمة، عندما رفعت المقاومة سيفها المبارك نصرة للإسلام والمسلمين، واليوم هذه اللوحة يعززها الكل الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وأشار إلى أن الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة والضفة الغربية ومن خلفهم غزة سيكونون بالمرصاد لهذا المحتل.
وأضاف ناصيف أن ما يجري رسالة لكل من يتجاوز الموقف الفلسطيني الموحد خلف المقاومة وفعل المقاومين، بأنهم لا يمثلون سوى أنفسهم ولا يملكون أي حق بالحديث نيابة عن فلسطين وأهلها.