بالفيديو والصور غادة أبو سمرة.. تُضيء مستقبلها بصناعة الشموع اليدوية في مدينة غزة

بأناملها، تُبدع الشابة غادة أبو سمرة (22 عاماً) في صناعة الشموع الغير تقليدية، داخل منزلها بمدينة غزة.

تتعدد أشكال وأحجام الشموع لدى أبو سمرة، بأشكال إبداعية ومبتكرة، ليتحقق الهدف الأساسي من وجود الشموع بإضافة لمسة جميلة في المنازل، ونشر الطاقة الإيجابية والهدوء والروائح العطرة.

تقول أبو سمرة إن شغف صناعة الشموع رافقها منذ الصغر، وبدأت بصناعتهم لذاتها منذ أن كان عمرها 15 عام.

وأضافت "بعد أن أتقنت صناعة الشموع بجودة عالية في ظل التجارب المتعددة، بدأت بتشجيع من عائلتي وصديقاتي في مشروع بيع الشمع المصنوع يدوياً، للبدء في الاعتماد على ذاتي بالدخل المادي".

وتابعت أبو سمرة، منذ بداية مسيرتي في بيع الشموع المصنوعة يدوياً قبل سنتين، لاحظت الإقبال الكبير جداً على شرائها، لعدم توفرها بالأسواق المحلية.

وتطرقت إلى آلية صنع الشموع، والتي تبدأ بإذابة مادة الشمع الخام، ووضعها في قوالب مختلفة مع إضافة المادة العطرية الخاصة، وتركها بمكان مخصص حتى تجف لتصبح جاهزة للاستخدام.

لفتت أبو سمرة إلى تعدد أنواع العطور المستخدمة في الشموع بحسب الطلب، إضافة إلى الألوان الهادئة والمتعددة، حيث لكل منها دلالة خاصة.

ووفقاً لها "للروائح اتصال مباشر بخلايا الدماغ وعلاقة قوية بصفاء الذهن، خصوصًا عن استخدام زيوت عطرية منشطة للحواس، وبالتالي يزداد تركيزك وتنجزين أكثر في عملك أو تحظين بلحظة من صفاء الذهن بعد يوم متعب فتساعدك على العودة لممارسة مهامك اليومية بنشاط".

وذكرت أبو سمرة أن أسعار الشموع في متناول الجميع، حيث تبدأ من 3 إلى 30 شيكل، بحسب الطلب والمواد المستخدمة في صناعتها.

ونوهت إلى صعوبة استيراد المواد الخام الأساسية في صناعة الشموع، ونقص العديد من الأساسيات، ما اضطرها لاستخدام البدائل.

وتطمح أبو سمرة بتوسيع مشروعها الخاص في قطاع غزة ونشر ثقافة فوائد الشموع بجلب الطاقة الإيجابية، وأن تُشارك بمنتجاتها في المعارض الدولية.
 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة