أثار حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن إصابته بمرض السرطان، ضجة واسعة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فيما سارع البيت الأبيض من ناحيته لتوضيح حقيقة هذا الأمر.
وقال البيت الأبيض إن حديث الرئيس الأميركي جو بايدن عن إصابته بالسرطان، كان إشارة إلى إصابته بالمرض قبل أن يصبح رئيسا، وتم علاجه منه.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس -في تغريدة عبر توتير أمس الأربعاء- أن "الرئيس بايدن كان يشير إلى سرطانات الجلد غير الميلانينية التي تمت إزالتها قبل توليه منصبه".
وذكر ملخصٌ عن الحالة الصحية للرئيس بايدن، صدر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنه تمت إزالة عدة سرطانات جلدية موضعية غير ميلانينية منه قبل توليه الرئاسة.
والأربعاء، كشف الرئيس الأميركي إصابته بالسرطان، فيما أفادت تقارير إعلامية أن إعلانه هذا زلة لسان، وليس إفصاحا رسميا عن إصابته بالمرض.
وجاء ذلك خلال خطاب ألقاه بايدن بشأن الاحتباس الحراري في ولاية ماساتشوستس الأميركية.
وفي معرض وصفه الآثار الصحية للانبعاثات من مصافي النفط بالقرب من منزل طفولته في مدينة كليمونت التابعة لولاية ديلاوير، قال بايدن "لهذا السبب أنا والكثير من الذين نشأت معهم مصابون بالسرطان".
وأضاف الرئيس الأميركي أن هذا يفسر لماذا كانت ولاية ديلاوير تعاني من أعلى معدلات إصابة بالسرطان في البلاد.
وبايدن (79 عاما) هو أكبر رئيس للولايات المتحدة، وكثيرا ما تكون صحته محل نقاش عام.
وأشار المدافعون عنه إلى أنه يعاني منذ سنوات من الزلات والتصريحات غير الدقيقة.
يشار إلى أن البيت الأبيض أعلن مساء اليوم الخميس 21 يوليو 2022 عن إصابة بايدن بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الأعراض ظهرت عليه خفيفة وأنه دخل في عزلة وسيواصل أداء مهامه عن بعد.