خاص "الشعب يريد انتخابات".. مطالبات شعبية واسعة للضغط على السلطة لإجراء انتخابات شاملة

مطالبات شعبية واسعة للضغط على السلطة لإجراء انتخابات شاملة

خاص - شهاب

طالبت شرائح واسعة من الشعب الفلسطيني للضغط على رئيس السلطة محمود عباس لإجراء انتخابات فلسطينية شاملة، في محاولة للخروج من المأزق السياسي التي تمر به القضية الفلسطينية.

منصات التواصل الاجتماعي بدورها ضجت خلال الأيام الماضية بالعديد من المطالبات الواسعة تحت وسم "الشعب يريد انتخابات" الذي تصدر قائمة الأكثر تداولاً، لإصلاح النظام السياسي الفلسطيني عبر إجراء انتخابات ديمقراطية وحرة نزيهة وشفافة، لتغيير الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

ودعت شخصيات وطنية فلسطينية بضرورة ممارسة الضغط على السلطة المحتكرة للحكم منذ 17 عامًا، لإجراء انتخابات شاملة وممارسة الشعب الفلسطيني حقه الديمقراطي في الانتخاب واختيار قادته وممثليه.

كما طالب النشطاء والمغردون عباس بالدعوة مجدداً إلى إجراء انتخابات عامة وشاملة، بعدما أصدر قراراً بتأجيل الانتخابات التي كان مقرراً إجراؤها في شهر مايو/أيار 2021 بذريعة عدم سماح سلطات الاحتلال بإجرائها في محافظة القدس المحتلّة.

وكان عضو اللجنة المركزية والقيادي السابق في حركة فتح ناصر القدوة، أطلق مبادرة "الإنقاذ الوطني" ووجهت الدعوة إلى كافة الفصائل الفلسطينية، وحملت تصوراً متكاملاً وخطة عمل لإنهاء الانقسام، وإجراء انتخابات شاملة، بالإضافة إلى وقف الفلتان الأمني والتفرد في إدارة النظام السياسي، لكن قوبلت برفض تام من السلطة، خوفاً من السقوط في أي انتخابات تشريعية أو رئاسية قادمة، وفق مراقبون.

الناشطة الفلسطينية رجاء رياض عقبت على رفض السلطة لمبادرة الإنقاذ الوطني، بالقول: " 17عاما وكثير من المبادرات التي تقدمها الفصائل والشخصيات لإجراء الانتخابات الشاملة وكلها ترفضها قيادة فتح!، لذلك الشعب يريد إجراء انتخابات".

وغرد الدكتور عصام عدوان، عبر صفحته في موقع فيسبوك: إصلاح البيت الفلسطيني يبدأ من إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني.

الناشط ميسرة يوسف كتب متحسراً: "احنا من جيل التسعين هالجيل الي انبسط كتير لمن صار إله هوية، باعتبار هويته الخطوة الأولى لينتخب ويعبر بصوته في انتخابات شاملة حرة ونزيهة. لكن للأسف ما جربنا يوم ننتخب".

الصحفي والمرشح على قائمة "القائمة القدس موعدنا" أحمد حسام منصور، كتب عبر حسابه على فيسبوك "مبادرة الإنقاذ الوطني لناصر القدوة، مبادرة تستحق الاهتمام، وتتطلب من الجميع الوقوف أمامها، وضرورة العمل لمواجهة حالة الانحدار التي يمر بها المشروع الوطني الفلسطيني ممن خطفوا المنظمة.

وأضاف: إصلاح النظام السياسي الفلسطيني والذي يبدأ بالانتخابات.. بما يؤسس لتغيير حقيقي بات حلم بعد نحو 16 عاماً على آخر حق ديمقراطي طبيعي لنا كبشر!".

بينما نشر الناشط محمد شكري: #الشعب_يريد_انتخابات لا يتهرب منها الرئيس عباس بحجج واهية، وعن نفسي جاهز لتمثيل شعبي الكريم في قائمة تمثل طموحه وآماله كما فعلت في الانتخابات الملغاة التي هرب منها الرئيس، هذا لأني أعتقد جازما أن حل معظم مشاكلنا كشعب فلسطيني يتمثل في عقد انتخابات شاملة يختار فيها الشعب قيادته التي يستحق وتستحق.

بدوره، كتب عزات جمال: "الانتخاب والترشح هو حق للجميع، استمرار الهروب من استحقاق الانتخابات والتفرد يعني مزيد من الأزمات التي لا تنتهي، الحل بوجود قيادة جديدة منتخبة تمثل الجميع".

 

ومن جهته، غرد حساب يحمل اسم "الماجدات"، "17 عام وعباس ملزق.. بكبرو أجيال وبروحو اجيال وبيجي اجيال وهو نفس الموال لا فايدنا ولا غيره بس مخرب حياة الفلسطينية ياريت لو يخلونا ننتخب".

محمد أبو عائد دوّن: "هذا العجوز هو سبب كل مصيبة في فلسطين، يجب أن يرحل هذا الخرفان عن فلسطين، ولك حل عن صدورنا".

كما كتبت الناشطة ياسمين النجار" شعبنا يستحق أفضل قيادة.. قيادة جديدة ويختارها جميع أبناء شعبنا".

فيما رأى الناشط راني العسولي أنّ السلطة تواصل استفرادها بالقرار الفلسطيني قائلًا "كفى تلاعبا بحقوق الشعب الفلسطيني، السلطة تستمر في استفرادها بالقرار الفلسطيني".

وغرد الناشط فريج أحمد الصوراني قائلًا "العودة للشعب والانتخابات هي الحل لإخراجنا من الأزمات التي تمر بها القضية. لذلك يجب تشكيل توافق وطني لإحداث هذا التغيير وفقًا لإرادة الشعب".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة