طالبت عائلة الطفل مازن نادر صوافطة 14 عاماً من طوباس، بالإفراج الفوري عن ابنها المعتقل منذ ثلاثة أيام لدى أجهزة أمن السلطة.
وقالت العائلة في بيان لها إن تمديد اعتقال طفلها مازن 15 يوماً، وما تمارسه أجهزة السلطة بحقهم من اعتقالات متكررة واقتحام لمنزلهم ومحالهم التجارية فيه ظلم كبير.
ودعت عائلة صوافطة السلطة للعودة إلى حضن الشعب والحرص على الوحدة والوفاق لمواجهة الاحتلال.
وأوضحت أن الطفل مازن هو ابن الأسير المحرر الشيخ نادر صوافطة، الذي تعرض في السابق للاعتقال لدى أجهزة السلطة والتعذيب في سجونها.
وأشارت العائلة إلى أن الطفل مازن سبق وأن شاهد أجهزة السلطة وعناصرها المسلحة تعتقل والده عدة مرات، وتغيبه عن المنزل لفترات طويلة.
وأكدت العائلة أنها لن تلين ولن تستكين عن طريق الحق، لأنهم تربوا على حب الوطن وعلى الأخلاق الحميدة.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة، يوم الخميس الماضي ثلاثة أطفال من مدينة طوباس ومددت اعتقالهم على خلفية استقبال الأسير فراس صوافطة.
وأفادت مصادر محلية بأن أمن السلطة اعتقل كلا من الأطفال كريم ماجد صوافطة، ومؤمن أحمد صوافطة، ومازن نادر صوافطة، وجميعهم بعمر 14 عاما، ومددت اعتقالهم لـ15 يوما.
وأوضحت أن اعتقال المباحث للأطفال الثلاثة وبينهم نجل الناشط السياسي والأسير المحرر نادر صوافطة بسبب مشاركتهم في استقبال الأسير فراس صوافطة.
وفي سياق متصل، اعتقل جهاز الأمن الوقائي الناشط الشبابي نعمان صوافطة بعد الاعتداء عليه أمام منزله بالضرب.
واعتقلت أجهزة السلطة في طوباس الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق أحمد جمال دراغمة منذ أربعة أيام، وحولته إلى سجن أريحا المركزي، علما بأنه جريح أصيب برصاص الاحتلال ثلاث مرات، وهو يعاني من أزمة صحية في الرئتين وضيق بالتنفس.
ومددت محكمة السلطة في طوباس اعتقال الشاب علي العريان لمدة 15 يوما، علما بأنه معتقل منذ 4 أيام لدى جهاز الأمن الوقائي.
وتواصل أجهزة السلطة ملاحقاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، واعتقال أكثر من 25 مواطنًا على خلفية انتمائهم السياسي، بينهم أسرى محررون وصحفيون ومحامون ونشطاء.
ودعا أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، إلى المشاركة في الوقفة التضامنية الأسبوعية مع أبنائهم المعتقلين في سجون السلطة، اليوم السبت 20 أغسطس، في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرا، على دوام المنارة وسط رام الله.
وأكد الأهالي أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في زنازين أجهزة أمن السلطة ومسلخ أريحا؛ ظلما دون أي تهمة.