أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، اليوم الاثنين، أن الانتهاكات والاعتداءات في المسجد الأقصى تحتاج إلى وقفة عربية وإسلامية، لوقف اقتحامات المستوطنين والمتطرفين.
وحذر صبري في تصريح له، من خطورة الحفريات التي يجريها الاحتلال تحت الأقصى، والتي أتت على أساساته وأضعفتها حتى أصبحت مكشوفة، مشيراً إلى أن الاحتلال أنفق ملايين الدولارات على الحفريات، ولم يجد حجرًا واحدًا من تاريخه العبري".
وطالب صبري، رجال الأعمال في العالم العربي "استثمار جزء من رأس مالهم في فلسطين؛ لدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، وفصل الاقتصاد الفلسطيني عن الهيمنة الإسرائيلية".
جدير بالذكر أن مدينة القدس تعاني حصارًا مشددًا، فهي معزولة ومحاطة بالحواجز وجدار الفصل العنصري والمستوطنات، والاحتلال يمارس حصارًا اقتصاديًا، عبر منع التجار المقدسيين من استيراد وتصدير البضائع، كما يفرض عليهم التعامل مع التجار الإسرائيليين.
يشار إلى أن نحو 200 محل تجاري مقدسي أُغلق بسبب الهيمنة الإسرائيلية والعزلة التي تفرضها على المدينة، من خلال منع الفلسطينيين من دخولها.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
