قائمة الموقع

عمّان تستضيف مؤتمرًا دوليًّا حول القدس الشهر المقبل

2022-09-22T14:16:00+03:00
القدس المحتلة
شهاب

يستضيف الأردن في 23 و24 تشرين الأول/أكتوبر القادم، مؤتمرًا دوليًّا حول القدس بعنوان "القدس.. التاريخ والإنسان والدين"، برعاية وزارة الثقافة الأردنية.

وينظم المؤتمر المنتدى العالمي للوسطية، بالتعاون مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وقال عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر، رسمي الملاح، إن المؤتمر سيمثل تظاهرة فكرية عالمية، بحضور أكثر من 100 من العلماء والباحثين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وعدد كبير من الأكاديميين والمثقفين وأساتذة الجامعات، ورؤساء المنظمات الدولية والأهلية والمدنية.

وأضاف لـ"قدس برس" أنه تم توجيه دعوات لشخصيات عربية وإسلامية كبيرة لحضور المؤتمر، من أبرزها نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، كمال الخطيب، ووزير الأوقاف السوداني السابق عصام البشير.

وبيّن الملاح أن المؤتمر سيناقش على مدار يومين، أكثر من 20 بحثًا علميًّا، أحدها حول "الرعاية الهاشمية ودورها في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

وتابع: "سيناقش المؤتمر المكانة التاريخية والإنسانية والعربية لمدينة القدس، وأهميتها الدينية، والحق التاريخي لهويتها العربية، ومسؤولية المنظمات الدولية والإقليمية والسياسية والحقوقية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية التي تقع فيها، ومسؤولية المجامع العلمية تجاه القضية الفلسطينية والإنسانية للمدينة المقدسة".
 
وأوضح الملاح إن المؤتمر سيبحث مبادرات الرعاية الطبية والتعليمية والاجتماعية والمشاريع الريادية والثقافية التي تسهم في نشر الوعي تجاه القدس، كما يستعرض دور الإعلام في توعية الرأي العام العالمي بهذه القضية.

 ولفت الملاح إلى أن "المؤتمر يأتي لإسناد الجهود التي يقوم بها العاهل الأردني عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس أمام الهجمات التي تتعرض لها من قطعان المستوطنين، وإبراز هذه الجهود إعلاميًّا ودوليًّا بالصورة اللائقة، وكذلك إسناد وتعزيز صمود المرابطين في ساحات الأقصى والقدس، حيث يشكلون خط الدفاع الأول عن هويتها العربية والإسلامية، وتاريخها وحاضرها ومستقبلها".

يشار إلى أن وزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردنية، تعدّ المشرف الرسمي على المسجد الأقصى المبارك، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها.

اخبار ذات صلة