وصل القائد الوطني ناصر الدين الشاعر ظهر اليوم السبت، إلى مدينة نابلس، بعد انتهائه من رحلة علاج في ألمانيا، عقب إصابته برصاص مسلحين، في محاولة اغتيال تعرّض لها، قبل أشهر.
وحُظي نائب رئيس الوزراء الأسبق باستقبال كبير من أسرته والمواطنين السعيدين بعودته إلى أرض الوطن.
وتعّرض الدكتور الشاعر أواخر يوليو الماضي، إلى محاولة اغتيال على يد مسلحين جنوب مدينة نابلس، تتجاهل أجهزة أمن السلطة القبض عليهم، حتى اللحظة.
وصّرح نائب رئيس الوزراء الأسبق لوسائل الإعلام بقوله "الحمد لله الحمد لله، الأمر أحسن بفضل الله، الحديد كله ماسك فيا وتمت زراعة الحديد داخل جسمي ويحتاج لعدة شهور لاستكمال الشفاء".
وكان قد سافر الشاعر إلى ألمانيا لاستكمال فترة علاجه وإجراء عدة عمليات معقدة، بعد اختراق إحدى الرصاصات منطقة الفخذ الأيمن.
وأعرب القائد الوطني مؤخراً عن استهجانه لمرور أكثر من ثلاثة أشهر على محاولة اغتياله، دون اعتقال أي شخص على خلفية إطلاق النار الذي تعرض له في وضح النهار، واصفاً ذلك بأنه "مهزلة غير مقبولة على الإطلاق".
ودعت حركة حماس والعديد من الفصائل والنخب والمؤسسات الحقوقية لضرورة إسراع الأجهزة الأمنية في القبض على كافة المشاركين في محاولة اغتيال الشاعر، وكل من أعطى الأوامر وتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.
وحذّر نشطاء من أن تسجل قضية الشاعر ضد مجهول، مستحضرين عشرات القضايا المشابهة التي انتهت بذلك، أو أن تتحول كقضية اغتيال المعارض نزار بنات والتي تعرضت للمماطلة والتسويف في محاكمة المتهمين.