نعى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الشهيد تامر الكيلاني أحد مقاومي مجموعات "عرين الأسود " الذي ارتقى خلال عملية اغتيال إسرائيلية فجر اليوم الأحد، بواسطة دراجة نارية مفخخة في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، مشددين على ضرورة ملاحقة وسحق العملاء.
وعدّ النشطاء لجوء الاحتلال إلى عمليات الاغتيال بواسطة العملاء، دليل على ضعفه وفشله في ملاحقة ومواجهة مقاومي "عرين الأسود" وجهًا لوجه.
الصحفي والناشط الفلسطيني محمد عبد العزيز غرد في تويتر: "إذا أردت تحرير وطن فضع في مسدسك 10 طلقات تسع طلقات للخونة وطلقة واحدة لعدوك، فلو لا الخائن ما تجرأ عليك عدو الخارج".
أما المحلل والكاتب السياسي ماجد الزبدة فكتب، تنفيذ جريمة اغتيال الكيلاني يعتمد على معلومات يوفرها عملاء الاحتلال وأجهزة الأمن التابعة لعباس في نابلس، والتي تعتبر عرين الأسود عدوا مشتركًا وفشلت سابقا في إقناع عناصرها بتسليم السلاح.
وقالت الاعلامية الفلسطينية فاطمة عبد الله في حسابها تويتر، لا شيء يبرر خيانة الوطن ولا عذر للخائن في خيانة وطنه، حتى من تخون وطنك لمصلحتهم، ستجدهم أكثر الناس احتقارا لك.
وأضافت عبد الله، " من يبيع وطنه سيبيع كل أوطان الأرض، يقول هتلر (أحقر الأشخاص الذين قابلتهم هم هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم)، العملاء إلى مزابل التاريخ، الله يرحم روحك يا أسد العرين".
وغرد الناشط رائد أبو جراد، في حسابه، "بعد أن نقل المعركة إلى عمق كيانهم لم يستطيعوا المواجهة يا تامر فلجأوا كعادتهم للطابور الخامس، نم قرير العين يا تامر ولا نامت أعين الجبنـاء.
كما غرد الكاتب والمحلل السياسي ياسر زعاترة في تويتر: " البطل تامر كيلاني (من قادة "عرين الأسود") يرتقي شهيدا بتفجير عبوة وُضعت في دراجته، من نعي طويل رائع نشره رفاق دربه: نبكي رغم يقيننا أنكم أحياء نحزن رغم يقيننا أنكم فرحون بما آتاكم الله، الرحمة كل الرحمة لشهدائنا الأبرار الخزي والعار لكل المتعاونين والأنجاس إما النصر أو الشهادة".
ونعت الناشطة كاتيا ناصر الشهيد قائلة، يا ظريف الطول، لك مواويل فلسطين ولأجلك يزغرد الرصاص، مارد عرين الأسود تامر كيلاني مجداً وسلاماً عليك في الخالدين.
والإعلامي محسن الإفرنجي غرد قائلاً، مرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال بعد جريمة اغتيال المقاوم تامر كيلاني من عرين الأسود في نابلس من خلال عملاء للاحتلال وضعوا دراجة مفخخة في طريقه، لم يكن أحد يعلم أنها عملية اغتيال لولا الكاميرات التي رصدت العميل قبيل جريمة الاغتيال.
وعلق الناشط أنس أبو عواد في حسابه تويتر، مردفًا، يرحلون وهم يتجهّزون يرتقون وهم يعُدّون يُغادرونا وهم يُحضّرون ما يشفي الصُدور يتسابقون نحو المنون يتسارعون إلى التلاقي وكأنهم على موعد محتوم ها هو كيلاني يُغادرنا وقد أعدّ للجنان فوزه رغما عن انوفكم أيها الصهاينه عرين الأسود باقية وتتمدد رحمه الله عليك يا تامر كيلاني.
بينما حذر الفلسطيني طارق شمالي من الاحتلال، قائلاً، خذوا حذركم، أن خير وسيلة للدفاع الهجوم، هذا العدو لا يؤمن مكره إن هدأت الأمور، يجب أن يبقى على الدوام منشغلا بنفسه باحثا عن أمنه مفتقدا لاستقراره متعثرا بخيبته وفشله!
فيما غرد رجب/ غزة، اللهم لا تدع عميلاً إلا فضحته، وهتكت ستره، وقتلته شر قتلة، وأرحت الناس من شره، حسبنا الله ونعم الوكيل.
وغردت الصفحة الموسومة بـ غزة/ رائد " سياسة الاغتيالات عن طريق العملاء جديدة بعد الفشل الصهيوني في مواجهة عرين الاسود الان العرين في تحدي صراع العقول مع هذا المحتل.