شهاب- عبد الحميد رزق
أوضح القائد الوطني، الدكتور ناصر الدين الشاعر، مستجدات حالته الصحية، عقب عودته من رحلة العلاج في الخارج، بعد إصابته برصاص مسلحين في محاولة اغتيال تعرّض لها قبل أشهر.
وبيّن الشاعر في تصريح لوكالة "شهاب"، اليوم الأحد، أنّ "المرحلة الرئيسة من العمليات الجراحية اجتُيزت، ويخضع الآن للمراحل النهائية المتمثلة في إزالة الجبائر و"البلاتين"، واستكمال مراحل العلاج الطبيعي والاستشفاء".
وأكد أنّه "سيتابع مطالباته القانونية لمحاسبة الجناة، وفعل كل ما يلزم لتحقيق العدالة ومحاسبتهم".
وعقّب نائب رئيس الوزراء الأسبق، عن الأحداث الحالية في الضفة المحتلة، ونابلس على وجه الخصوص، قائلا: "الأوضاع الآن ملتهبة في كافة المناطق، وسيئة لكنها لن تضعف الروح الوطنية الفلسطينية".
وقال إنّ"الاحتلال يتعمّد إعاقة حياة الفلسطينيين في نابلس، ويغلق الطرق والشوارع باستخدام السواتر الترابية والحواجز ويمنع المرور، هذا كله يفاقم الأزمة، لكن في الوقت ذاته سيجدد الروح الوطنية لدينا".
ودعا إلى استمرار الأعمال الوطنية، والحفاظ على الوحدة في المخيمات الفلسطينية بالضفة، مشيرًا إلى أنّ "هذه عوامل من شأنها دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، وتخفف من ألم المعاناة، كونها في سبيل الهم الوطني".
وكان مسلحون قد أطلقوا يوم الجمعة الموافق 22/7/2022، الرصاص على الدكتور ناصر الدين الشاعر خلال تواجده في بلدة كفر قليل جنوب نابلس؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات، وتتجاهل أجهزة أمن السلطة القبض عليهم، حتى اللحظة.
وخضع الدكتور الشاعر خلال الفترة الماضية لعمليات جراحية معقدة، بعد أن هشّمت الرصاصات السبع التي اخترقت جسده عظام ساقه وركبته.