قال المختص في شؤون القدس جمال عمرو، إن الاحتلال "الإسرائيلي" حفر نحو 60 حفرية في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وبيّن عمرو أن الاحتلال يهدف من الحفريات لإيجاد دليل واحد لإثبات ملكية تاريخية له، والبحث عن بقايا وأدلة الهيكل المزعوم.
وأشار إلى أن الاحتلال على يقين تام بأن الرواية الفلسطينية دقيقة جداً، ولكنه يهدف لتحريفها، وأنه ممكن الرد على رواية الاحتلال المُحرّفة من خلال تقديم الوثائق للعالم بكل اللغات.
وأوضح أن الاحتلال ومن خلال حُفرياته في الأقصى يسعى لإشعال حرب دينية في المنطقة، مُعرباً عن قلقه الشديد لممارسات الاحتلال تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني ومُقدساته.
وتُواصل سلطات الاحتلال مساعيها لتهويد المدينة المقدسة والسيطرة عليها، وفرض واقع جديد على المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وفي منتصف يونيو الماضي، سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم.
وكان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، قد قال في بيان سابق، أصدره في 23 يونيو، إن ما تُسمى "سلطة الآثار" الإسرائيلية وجمعية "إلعاد" الاستيطانية تجريان منذ فترة "حفريات مريبة وغامضة" في محيط المسجد الأقصى، خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية، المُلاصقتين للأساس الخارجي للمسجد، في منطقتي حائط البراق والقصور الأموية.