شهاب - أحمد البرعي
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل رضوان، أن العمليات المتصاعدة، تدلل على أن الضفة الغربية المحتلة كانت وستبقى خزاناً للمقاومة، موجها التحية للشهيدين محمد الجعبري منفذ عملية الخليل، وبركات عودة منفذ عملية الأغوار قرب أريحا.
وقال رضوان في تصريحٍ خاص بوكالة "شهاب" مساء الأحد، إن تصاعد العمليات البطولية في الضفة بدءاً من شمالها جنين ونابلس، وصولاً إلى الخليل وأريحا والقدس، يدلل على أن المقاومة في حالة صعود وانتشار لمواجهة هذا المحتل الصهيوني.
وأضاف أن عمليات المقاومة النوعية، تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وارتكابه المجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع إن "القادم أصعب على الاحتلال (..) نحن في حرب مفتوحة معه حتى زواله عن أرضنا"، محذرا في الوقت ذاته، الاحتلال من مغبّة التفكير بأي حماقة قد تستهدف أيِّ من أبناء شعبنا أو قياداته أو مقدساته لأن "الرد سيكون مُلجماً".
وأكّد القيادي رضوان أن تصاعد عمليات المقاومة ليست مرتبطة بالانتخابات الصهيونية، بل هي مرتبطة بهذا الاحتلال، "فحيثما يتواجد، وُجدت المقاومة، وحيثما كان هذا العدوان مستمرا، كانت المقاومة في المرصاد".
وأشار إلى أن المقاومة بغزة كانت وستبقى سنداً لشعبنا في الضفة المحتلة، كما ستبقى الدرع والسيف المدافع عن قُدسنا وأقصانا وأبناء الشعب الفلسطيني.
وبيّن أن الشعب الفلسطيني كسر حاجز الخوف من أجهزة أمن السلطة في الضفة واستمرار ملاحقتها للمقاومين، لافتا إلى أن هناك جزءًا كبيرا من عناصر تلك الأجهزة، قد انخرطت حديثاً في صفوف المقاومة.
ودعا رضوان الأجهزة الأمنية إلى الانحياز للمقاومة وخيار الشعب الفلسطيني بالدفاع عن المقدسات.
كما دعا شعبنا الفلسطيني إلى توسيع دائرة الاشتباك والمواجهة في كل مُدن وقرى فلسطين بالضفة الغربية وصولاً إلى الداخل المحتل، حتى تكون المواجهة مع الاحتلال، بشكل كامل.