"المقاومة هي السبيل الوحيد لإسقاطه"

تقرير وسم "وعد بلفور" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور

شهاب- عبد الحميد رزق

تفاعل نشطاء وصحفيون فلسطينيون وعرب، على وسم "وعد بلفور"، مؤكدين أن القضية الفلسطينية لن تغيب بوعدٍ مشؤوم، أهدت خلاله بريطانيا فلسطين إلى "إسرائيل" عام 1917.

وتمر اليوم الذكرى الـ 105 على وعد "بلفور" المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناءً على المقولة المزيفة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".

النائب السابق في مجلس النواب الأردني، د. طارق خوري، شدد في تغريدة له على أنّ "إسقاط وعد بلفور لا يتم إلا من خلال اعتماد المقاومة نهجاً وخياراً، لأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتثبيت الحق، وطرد الاحتلال".

الناشط محمد العويني، كتب عبر حسابه في "تويتر"، "مُنذ وعد بلفور لم نرفع الراية ولم نستسلم ولن نسلم، لا يزال الشعب الفلسطيني الوحيد في الكون الذي يعاند المخرز، ألمانيا بعظمتها أعلنت استسلامها وهزيمتها ونحن لم نعلن، لا يزال الكيان بجبروته غير قادر على إخماد ثورة هذا الشعب ، والأيام دول".

بينما قال الإعلامي راجي الهمص، إنّ "مرور السنوات العجاف منذ وعد بلفور على شعب فلسطين الحر لم يزده سوى مزيداً من التمسك بالتحرير والخلاص، إن من أعطى هذا الوعد لم يكن يدرك مقدار إيمان الشعب الفلسطيني بحقه ومدى استعداده لتقديم التضحيات لاستعادة وطنه وحريته، مع مرور الوقت ندرك أكثر كم من المهم أن نستمر في المقاومة".

وأكد المواطن اللبناني محمد بـ"تويتر"، أن فلسطين ستبقى حرة رغم الوعد، قائلا "105 سنوات على وعد بلفور المشؤوم، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، يسقط بلفور وتسقط كل الاتفاقيات وتبقى فلسطين من نهرها لبحرها حق للشعب الفلسطيني، حق لا يموت، بالمقاومة منتصرون وعائدون".

 

الصحفي الفلسطيني إبراهيم مسلم، أكد أنّ الوعد" هو من لا يملك، لمن ليس له حق، فلا حقَ لهذا العدو في أرضنا، ولا يستحق هذه الأرض، إلا أصحابها المرابطون".

فيما تداول أحمد وادي، مقطع فيديو للشهيد نزار بنات، يستنكر فيه توقف وزير الخارجية برام الله رياض المالكي، عن محاسبة بريطانيا على إصدارها للوعد.

 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة