شهاب- عبد الحميد رزق
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، خالد البطش، أنّ الرد الأمثل على نتائج انتخابات "الكنيست الإسرائيلي"، هو تحقيق المصالحة الفلسطينية، وتصعيد خيار المقاومة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على أسس حماية المقاومة ومشروعها.
وقال البطش في تصريحٍ خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم الأربعاء، إنّ "نتائج الانتخابات الإسرائيلية الـ25 تدلل بما لا يدع مجالا للشك، مدى يمينية المجتمع اليهودي، وذهابه نحو التطرف والعنصرية ضد شعبنا الفلسطيني، وإصراره أن تبقى (إسرائيل) دولة محتلة تقتل وترهب في بلادنا".
وأضاف أنّ "النتائج رسالة إلى كل المتمسكين بالتسوية السياسية أن (إسرائيل) تذهب نحو اليمينية والتطرف، وتتخذ اتفاقيات السلام فقط لمصالحها الأمنية والسياسية".
وتابع "نحن أمام مرحلة خطيرة وصعبة مع هذا الاحتلال، تستدعي منا جميعا العمل معًا من أجل استعادة حقوق شعبنا المشروعة، والخروج من نفق التسوية السياسية والمراهنات عليها ووقف كل أشكال التطبيع مع الكيان".
ودعا أمتنا العربية والإسلامية لدعم خيار المقاومة بالمال والسلاح، ووقف كل أشكال الاتصال والتطبيع مع الاحتلال.
واعتبر القيادي في الجهاد "عزوف فلسطيني الداخل عن المشاركة في الانتخابات مؤشر إيجابي على العودة بالشعب الفلسطيني إلى تمسكه بأصوله وثوابته وهي مقاتلة المحتل، ويعكس مدى تمتعه بالوعي"، مردفًا "نحن منذ البداية دعونا إلى عدم انخراط المجتمع العربي في الداخل بالانتخابات لأنها تشرعن هذا الكيان، وتقدمه كوجه حسن، في حين أنه كيان عنصري وظالم".
وأظهرت نتائج العينات الانتخابية التي بثتها القنوات الإسرائيليّة فور إغلاق صناديق الاقتراع مساء أمس الثلاثاء، والتي تُعبّر عن النتائج الأولية لانتخابات الكنيست الـ25، تصدر حزب الليكود النتائج، وحصول معسكر بنيامين نتنياهو على قوة تتراوح بين 61 - 62 مقعدًا، وسط تصاعد فرصه في تشكيل الحكومة المقبلة.