متابعة - أحمد البرعي
نعت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، شهيدي مخيم جنين البطلين فاروق سلامة ومحمد خلوف، اللذان ارتقيا خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها لمخيم جنين، مساء اليوم الخميس.
حركة المقاومة الإسلامية حماس شددت أن العدو الجبان واهم في ظنه أن سياسة الاغتيال يمكن أن تحقق له أمناً أو تخمد لهيب الغضب المتصاعد في وجهه.
وأكدت حركة حماس أن القائد من شعبنا يَخْلفه ألف قائد، وأن دم الشهادة وقود لمسيرة المقاومة المستمرة.
كما أكدت أن التضحيات التي يقدمها شعبنا هي جسور العبور نحو النصر والتحرير.
وقدّمت الحركة تعزيتها إلى ذوي الشهدين ومحبيهما وإخوانهم في سرايا القدس، وحيّت المقاومين الأبطال الذين تصدّوا لعملية الاقتحام الصهيونية الهمجية لمخيم جنين.
وقالت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن اغتيال المجاهد فاروق سلامة هو عملية إجرامية جبانة.
وشددت على أنها لن تقف مكتوفي الأيدي حيالها، ولن تصمت عن هذه الحريمة طويلاً.
وأعلنت السرايا حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها، موجهة رسالة للاحتلال "نقول لهذا العدو المجرم أنك لن تنعم لا بالأمن ولا بالأمان على أرضنا وستدفع ثمن جرائمك غالياً".
بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن جرائم الاحتلال لن تمنحه أمناً ولا أمان على أرضنا ولن تجلب له إلا مزيداً من والإصرار على مواجهته.
كما أكدت أن دماء الشهداء الزكية التي روت أرض جنين اليوم وقبلها في القدس ونابلس وفي جميع أنحاء قرى ومدن الضفة، ستبقى لعنة تطارد الاحتلال، وأن جرائمه لن تمنحه أمناً ولا أمان على أرضنا ولن تجلب له إلا مزيداً من والإصرار على مواجهته بكل ما يمتلك شعبنا من وسائل.
وطالبت الجبهة الشعبية أبناء شعبنا ومقاوميه باستمرار العمل المقاوم وتصعيد الاشتباك بكل الوسائل المتاحة مع العدو في كافة نقاط التماس، انتقاماً ورداً على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا ومقدساتنا.
من جهتها، أكدت حركة الأحرار أن جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل والمتصاعد على أبناء شعبنا لن تحقق له أمناً ولن ترعب شعبنا، بل ستعزز من شعلة المقاومة المتقدة في الضفة والقدس.
وأشارت إلى أن لا خيار لشعبنا أمام جرائم الاحتلال المتواصلة، سوى تصعيد كل أشكال المقاومة للجم عدوانه وإرهابه.