قالت المتحدثة باسم أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية أسماء هريش إن المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة أمن السلطة، يعيشون ظروفاً صحية سيئة جداً.
وأضافت هريش في حديثٍ لإذاعة "الأقصى"، اليوم السبت، أن المحامي فقط هو من يُسمح له برؤية المعتقلين، وفي توقيتٍ محدد تُحدده أجهزة السلطة مسبقاً.
وأوضحت أنه تم منع أهالي المعتلقين من الحصول على أيّ تقرير طبي، يُوضح حالة أبناءهم الصحية، مُردفةً "وأنا شخصياً طلبت تقرير طبي يخص أخي أحمد وتم منعي من ذلك".
وتابعت: "أهالي المعتقلين السياسيين تواصلوا مع منظمة العفو الدولية، وأبلغوها بحالات التعذيب للمعتقلين، ومن بين الذين يتعرضون للتعذيب شقيقي أحمد".
وأشارت إلى وجود تخاذل من قبل المؤسسات الحقوقية المحلية في الضفة، مشددةً بعدم وجود أي استجابة وردة فعل من قبلهم، داعيةً منهم أن يمارسوا دورهم الحقيقي.