أعلنت مصادر عبرية، عن مقتل مستوطن برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بالخطأ، بعدما ظنوا أنه فلسطيني يحاول تنفيذ عملية طعن، عند مفرق "رعنانا" بالداخل المحتل.
وبحسب المصادر العبرية، فإن جنود جيش الاحتلال اعتقدوا أن المستوطن سينفذ عملية طعن خلال ركضه، فأطلقوا النار عليه ظنًا منهم أنه فلسطيني، وأصيب بجراح حرجة، قبل الإعلان عن مصرعه.
وكانت شرطة الاحتلال، قد أعلنت عن فتح تحقيق في ملابسات، إطلاق نار من قبل جندي "إسرائيلي" قالت إنه رصد حركة مريبة من قبل أحد "الإسرائيليين" وأصابه وتم نقله إلى المستشفى.
وفي سياقٍ متصل، نشر موقع "الهدهد"، مقالا قصيرا بعنوان (روح بن غفير)، وقال فيه: "أطلق اثنين من جنود العدو الليلة الماضية النار على سيارة فتاة فلسطينية، ربما لم يتمكنا الجنديين من رؤية الفتاة أصلاً، لأنهما كانا يقفان على زاوية الشارع خلف مجموعة من السيارات في بيتونيا، أصابت رصاصاتهما الفتاة وارتقت، وزعم الجنديان أنها اندفعت تجاههم لدهسهم، وتبنى الناطق باسم جيش العدو روايتهم، لكن فيديو نشره نشطاء فلسطينيون أثبت كذب الرواية الإسرائيلية”.
اقرأ/ي أيضا.. بالفيديو والصور| استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في بيتونيا غرب رام الله
وأضاف الموقع: "أيضاً صباح اليوم وعلى مفترق رعنانا، أطلق جنود العدو النار على “إسرائيلي” وأصابوه بجروح خطيرة، بعد شك من قبل الجنود أنه كان سيطعنهم".
وبحسب الموقع ذاته، صدّر الناطق باسم جيش الاحتلال بياناً قال فيه إنه أحبط عملية طعن، بعد ذلك تراجع الجيش وقال إنه لم يكن هناك ُشبهة عملية طعن -وتم استبعاد الاشتباه بارتكاب عملية.
وختم: "للتذكير ومع قرب تشكيل الحكومة السادسة لنتنياهو، يطالب أحد أقطابها وهو إيتمار بن غفير زعيم منظمة لهافا والقوة اليهودية، بتسلم حقيبة وزارة الأمن الداخلي، كي يغير سياسة إطلاق النار على الفلسطينيين".