حمزة عماد - شهاب
لم تبرح المقاومة الفلسطينية مكانها، بل ما زالت تعد وتجهز من أجل مقارعة الاحتلال الإسرائيلي، فقد قدمت الكثير من الشهداء في طريق الإعداد والتجهيز، لتدك المدن المحتلة في أي مواجهة قادمة، لتبهر الاحتلال وقادته.
أصوات طائرات الاحتلال والغارات الوهمية في سماء غزة لم تختفي على مدار الوقت ومعروفة لدى المواطن الغزي، لكن صوت صواريخ المقاومة التي تنطلق صباحاً أو مساءً أو في أي وقت لا موعد لها بالتحديد، محفورة في ذاكرة الغزي.
وفي تعقيبه على تجارب المقاومة، قال الناشط أسامة أيوب، إن المقاومة الفلسطينية لا تنام ولا تهدأ، ليلها ونهارها إعداد وتجهيز، مؤكدًا أن أصوات انفجارات التجارب، تهز أرجاء قطاع غزة، وسريعاً ما يهدأ البال بعد معرفة أنها ناتجة عن صواريخ تجريبية ورشقات صاروخية نحو البحر تنفذها المقاومة.
وتابع في حديث خاص لوكالة "شهاب": "طوبى لهذا البحر الذي خُضب بدماء الأبطال، وهو يستقبل ويحتضن دومًا نتاج إنجاز الأيادي الطاهرة والعقول المبدعة، ويخفي بين أعماقه ما نعمله ولا نعلمه، وما يدري به الاحتلال وما لا يدري، وما هو مجهول اليوم معلوم الغد عبر الهواء مباشرة، حينها المستقبل والمحتضن أراضينا المحتلة المحررة قريباً".
وأكد الناشط ولاء زكي، أن ما تقوم به المقاومة في قطاع غزة من تجارب صاروخية يأتي في إطار التجهيز والإعداد المستمر لها.
وقال خلال حديثه لشهاب، إن هذه التجارب تدل على الاستمرار في الاستعداد للمواجهة مع العدو في إطار التجهيز لمعركة التحرير القادمة، مثمنًا دور أبطال المقاومة الذين لا يتوقفون عن دورهم في تطوير قدرات المقاومة.
الناشط محمد الداية نشر تغريدة له معقباً على تجربة المقاومة صباح اليوم، "تجريبي المقاومة يكتُب بالنّار ما لا يُكتب بالسّلام، وصيّتنا، ورسول النّيرانِ المُبهَمة".
وقال الناشط رجب قاسم بعد التجربة الصاروخية التي نفذتها المقاومة في الصباح، إن التجريب والإعداد من شمال القطاع لجنوبه، مضيفًا أن اليوم إعداد وغدًا إذا نادى الندى هبّ الأبطال كأسود الوغى.
وعقب الإعلامي إسلام بدر خلال تغريدة له، " الشباب بيحكوا كان مسطرة صباح الإعداد الذي لا يهدأ"، موجهاً التحية لأبطال الإعداد الذين يتجهزون لمعركة لابد منها.
ونشر عدد كبير من النشطاء والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو حول تجربة المقاومة الصاروخية التي قام بها مقاومون صباح اليوم، مبتهجين بها وفرحين بما تعده المقاومة الفلسطينية في غزة.