اعتبر الناطق باسم حركة الأحرار ياسر خلف، أن السلطة الفلسطينية تقف بكشل واضح بجانب الاحتلال "الإسرائيلي"، لإخماد ثورة شعبنا، سواء عبر تزويده بالمعلومات أو الصمت على جرائمه أو بملاحقة كوادر المقاومة واعتقالهم سياسيا.
وقال خلف في تصريحٍ خاص بوكالة "شهاب" للأنباء إن السلطة تصر على سقوطها وتآمرها وخذلانها لأبناء شعبنا وتضحياته ودماء الشهداء، باستمرارها في التمسك بالتنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال، غير مكترثة بالجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن إجرام الاحتلال المتواصل ضد أهلنا في كل مكان، خاصة بالضفة والقدس المحتلتين، مؤشر خطير على تصاعد العدوان، منوها إلى أن فوز "اليمين المتطرف" في انتخابات الاحتلال، لا يبشر بالخير، ويتطلب توحيد الجهود الميدانية والشعبية وكل ما بيّد شعبنا من أدوات قوة لمواجهة والتصدي للعربدة الصهيونية.
وأضاف أن السلطة لا تريد أن تتخلى عن جلدها العفن بالعلاقة مع الاحتلال، مشددًا على أن "استمرار التنسيق الأمني يعني استمرار وجود هذه السلطة واستمرار تدفق الاموال والامتيازات لقيادتها، إلى جانب خدمة الاحتلال وأهدافه في استنزاف شعبنا وتكبيل يديه".
وأكد خلف أن تعاون السلطة مع الاحتلال وتعاظم العربدة والقتل والإجرام الصهيوني لن يفت في عضد أبناء شعبنا أو يوقف مقاومته للاحتلال، مستطردا: "بل كلما زاد الإجرام الصهيوني، كلما زاد الصمود والتحدي الفلسطيني وزادت الثورة والمقاومة توهجا واشتعالا".
وشدد على أهمية تشكيل أوسع حالة التفاف شعبي حول خيار المقاومة وتعزيز الحاضنة الشعبية ودعم المقاومين وحمايتهم وتصعيد كل أشكال الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال على مختلف الأشكال وساحات الاشتباك.
وتابع خلف إن المقاومة المسلحة هي الكفيلة بلجم عدوان الاحتلال ووقف جرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا، مردفا إن "حكومة الاحتلال القادمة أشد تطرفا، وهذا يدفعنا للتوحد وتشكيل لجان حماية واستخدام كل أشكال وأدوات المقاومة".