خاص - شهاب
رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق والقيود المفروضة على قطاع غزة المحاصر أكثر من نحو 16 عشر عامًا، إلا أنها استطاعت أن تكون عوناً للشعب الفلسطيني.
وسجلت حماس حضورًا مشهودًا في عملها الخيري خلال السنوات الماضية، حيث ساهم ذلك في تعزيز شعبيتها وزيادة حضورها الجماهيري بفعل ما تقدمه لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
حماس التي تحتفل في الرابع عشر من ديسمبر الجاري بذكرى انطلاقتها الخامسة والثلاثين، حرصت على تقديم المشاريع والمساعدة لأبناء شعبنا الفلسطيني بهدف إشعارهم بأنها تساندهم في كل المجالات والميادين من أجل تعزيز مشروع المقاومة في نفوسهم.
وأعلنت الحركة بأنها ستقدم في ذكرى انطلاقتها الـ 35، مشاريع بقيمة 2 مليون دولار، ستشمل ترميم منازل الأسر الفقيرة، وزواج كبار السن، ومشاريع موسم الشتاء، ودعم الفئات الهشة والفقيرة في المجتمع.
وأوضحت بأنها ستقدم 4 آلاف دولار لـ 100عريس في ذكرى الانطلاقة، وستعمل على ترميم 100 منزل بقيمة 5 آلاف دولار لكل منزل، كما ستقوم بتغيير الأسقف المهترئة لـ 200 منزل من البيوت الفقيرة بواقع 300 دولار لكل بيت.
الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف عقب على ذلك قائلاً، حماس لم تتخلى يومًا عن تقديم المساعدات والخدمات لأبناء شعبنا الفلسطيني في جميع مناحي الحياة، لأنها تعلم حجم المعاناة التي يعشيها شعبنا.
وأكد الصواف في تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم السبت، أن ما تقدمه حركة حماس بمناسبة ذكرى انطلاقتها الخامسة والثلاثين هو دليل واضح على احتوائها وتقديرها لما يعانيه أبناء شعبنا الفلسطيني بسبب الحصار المفروض عليه من الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المشاريع التي تقدمها حماس بقيمة 2 مليون دولار لاقت استحسانا كبيرًا من قبل المواطنين رغم الانتقادات التي وجهت للحركة عندما أعلنت عن إقامة مهرجان لانطلاقتها.
وتحتفل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الرابع عشر من ديسمبر الجاري بذكرى انطلاقتها الخامسة والثلاثين، وحمل شعار الانطلاقة عنوان "آتون بطوفان هادر".