في ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس الـ 35، زار وفد شبابي ضم رؤساء وممثلين عن المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية مكتب حركة حماس في لبنان، حيث كان في استقبالهم ممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي وأعضاء مجلس العلاقات الشبابية للحركة في لبنان.
وقدم الوفد التهنئة والتبريك للحركة في ذكرى انطلاقتها الـ 35، مشيدين بدورها في الدفاع عن القضية الفلسطينية وبأدائها البطولي وإنجازاتها، حيث استطاعت مع باقي الأجنحة العسكرية خلق توازن الرعب والردع مع الاحتلال ونقلت المقاومة الفلسطينية نقلةً نوعيةً ومهمةً، داعين الى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة حتى التحرير ودحر الاحتلال.
بدوره رحب ممثل الحركة بالوفد الشبابي وأكد أن انطلاقة حركة حماس شكلت منعطفاً هاماً في تاريخ القضية الفلسطينية، معتبراً أن التحديات التي واجهتها الحركة منذ انطلاقتها وحتى اليوم لم تثنها عن القيام بواجبها، وقد خاضت العديد من المعارك والجولات، وهي لن تتردد لحظة واحدة عن القيام بواجبها نحو مختلف قضايا شعبنا الفلسطيني.
وأضاف "عبد الهادي" أن انطلاقة الحركة تمر هذا العام في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية جملة من التحولات، تتمثل بصعود خيار المقاومة، وتمددها لتشمل الضفة الغربية التي باتت تشكل تهديداً وجودياً للاحتلال كما غزة، مشيراً إلى أن المقاومة في غزة اتخذت قراراً بعد معركة سيف القدس بتفعيل العمل المقاوم في الضفة الغربية.
وشدد على التمسك بخيار المقاومة كسبيل وحيد لتحرير فلسطين، معتبراً أن معركة التحرير تحتاج إلى تظافر جهود الأمتين العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم، فقضية القدس والأقصى هي قضية كل المسلمين.
وأشار إلى أولويات الحركة خلال المرحلة المقبلة، وعلى رأسها القدس والمقاومة والأسرى ووحدة الشعب الفلسطيني، وأوضح أن هناك استراتيجية ستعمل عليها حركة حماس خلال الفترة المقبلة مع كل أبناء شعبنا وفصائلنا في الداخل والخارج، وهي أن قضيتنا الفلسطينية كلٌ لا يتجزأ على مستوى الأرض والشعب والثوابت والحقوق.
وشدد "عبد الهادي"، على رفض حماس للتوطين والوطن البديل، وأكد على تمسك الحركة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها، مؤكداً أن حماس تضع قضية اللاجئين على سلم أولوياتها وأنها لن تألوا جهداً في سبيل التخفيف من معاناتهم.