شهاب – ترجمة خاصة
عقب أخ الضابط الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة تسور جولدن، صباح اليوم الخميس، على المفاجأة التي كشفت عنها حماس في ذكرى انطلاقتها ال35 يوم أمس.
وقال جولدن خلال ترجمة خاصة بوكالة "شهاب"، إن عرض السلاح الشخصي لأخي هدار مثل ضربة قاسية للعائلة.
ولفت إلى أن ما يزيد ألم العائلة هو أن (الدولة) تتعامل باستهتار مع قضية الجنود الأسرى ولا تولي أي اهتمامًا بالجنود الذين أرسلتهم إلى ميدان المعركة رغم مرور أكثر من ثماني سنوات على وقوعهم في الأسر.
ووجه جولدن، انتقادات شديدة اللهجة لحكومة الاحتلال لأنها لم تطلعهم على المعلومات، موضحًا أنها لم تعيين حتى اللحظة مسئول لملف الجنود الأسرى بعد استقالة "يارون بلوم" وهو ما يمثل إخفاق واضح لهم.
وأضاف أن والدته تقوم بمواجهة الحرب النفسية لحماس لوحدها في الوقت الذي لا تقوم به الحكومة بأي دور في هذا الجانب وهو ما يمثل إخفاق للعائلة.
وتابع "حماس هي التي تحدد الثمن والطريقة – ونحن أمام معادلة إما أن ندفع الثمن أو نتجاهل الجنود الأسرى وما يترتب عليه من تحطم مبادئ المجتمع، لذلك يجب العمل على جباية ثمن من حماس ووقف الإفراج عن الأسرى الذين انتهت مدة محكوميتهم وفي المقابل تقليص التسهيلات المقدمة لغزة".