قالت ماجدة صالح، زوجة الشهيد المهندس محمد الزواري، إنّ "زوجي من صغره وهو يعشق الشعب الفلسطيني، وأذكر لحظة استشهاد الشيخ أحمد ياسين بكى وتأثر كثيرا وتمنى اللحاق به مع الشهداء، ونحن على يقين بأن كل نقطة دم تقطر من يهودي هي ثأر له".
وأضافت صالح في حديث "لإذاعة صوت الأقصى" أنّ"الشهيد الزواري كان زاهداً في حياته ولباسه رغم تخصصه العلمي الكبير وكان يتمنى الشهادة في سبيل الله ولا يموت على فراش المرض".
وذكرت أنّه "يوم استشهاده تلقى العديد من الاتصالات وكان يسعى للخروج من تونس وأعتقد أنه في ذات اليوم تلقى تهديد بالقتل".
وأوضحت أنّه لا جديد في محاكمة المتهمين في اغتيال المهندس محمد الزواري وكان هناك تخطيط لقتله لعمله في المقاومة الفلسطينية.
ووجهت تحية من الشعب التونسي إلى شعبنا الفلسطيني وأهل غزة وجماهير حركة حماس على وجه الخصوص، وأنا فخورة جدا أن تصادف ذكرى الشهيد محمد الزواري مع انطلاقة الحركة.
ويوافق اليوم الذكرى السادسة لارتقاء الشهيد القسامي محمد الزواري، ففي الخامس عشر من ديسمبر عام 2016م، استشهد المهندس بإطلاق نار استهدف سيارته أمام منزله في مدينة صفاقس على يد الغدر الصهيونية، وظن العدو أنه باغتيال الزواري سيضع حدًا لتطور قدرات كتائب القسام في مجال الطائرات المسيّرة، لكنه خاب وخسئ.