خاص – شهاب
أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أن الاحتلال يستغل موسم الأعياد اليهودية من أجل تكثيف التهويد في المسجد الأقصى المبارك وزيادة وتيرة تدنيسه.
وقال الهدمي خلال حديث خاص لوكالة "شهاب"، إن الخطورة تكمن بعد انتخابات الكنيست الأخيرة التي أفرزت أسوء ما لدى الاحتلال من شخصيات فاشية متطرفة وعدت منتخبيها بتغيير الواقع في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف، أن الجديد في عيد "الحانوكاه" هذا العام أن الاحتلال حرص على ربطه بالمسجد الأقصى وجعله على علاقة به، مشيرًا إلى أن الاحتلال ومستوطنيه يطمحوا لإضاءة الشمعدان داخل المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح الهدمي أن، المسجد الأقصى المبارك واستهدافه قضية غير مرتبطة بحكومة معينة أو بمجموعة من المتطرفين يفوزوا في الانتخابات، مؤكدًا أن المسجد مستهدف منذ اليوم الأول لاحتلال فلسطين.
وتابع، "نحن نتخوف من أن تقدم هذه الشخصيات على إجراءات دراماتيكية ونوعية داخل المسجد الأقصى ما يؤدي لانفجار الأوضاع بداخله".
وأكد الهدمي، أن الساحة واللاعبين في القدس ليس الاحتلال ومستوطنيه فقط، بل الفلسطينيين الذين كان لهم دور كبير في إفشال مخططات الاحتلال.
وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، إن المسجد الأقصى المبارك في عين العاصفة ما دام الاحتلال موجودًا، داعيًا الشعب الفلسطيني لتوحيد الصفوف وتجاوز أوسلو من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى
وطالب الهدمي أبناء الشعب الفلسطيني لشد الرحال للمسجد الأقصى، مشددًا على أن تواجد المرابطين بأعداد كبيرة داخل الأقصى تشكل حماية له من اقتحامات المستوطنين.