وكالة شهاب الإخبارية

تحذيرات من خطورة الوضع في الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط فيه

صورة من اقتحامات المستوطنين صباح اليوم
صورة من اقتحامات المستوطنين صباح اليوم
شهاب

حذّر مختصون في الشأن المقدسي من تزايد الخطورة داخل المسجد الأقصى المبارك بالنسبة للأيام السابقة تزامناً مع الاقتحامات المستمرة للمستوطنين وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، مشددين على ضرورة الرباط والتصدي لكافة مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمد حمادة أكد أن القدس هي عنوانٌ مُقدّس ووطني للشعب الفلسطيني، وسيبقى يدافع عنها.

وقال حمادة في تصريحاتٍ صحفية إن الشعب الفلسطيني هو رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني سيدافع عن الأقصى، وسيقطع اليد التي تمتد لتهويده.

وشدد على أن الرباط في المسجد الأقصى هو كلمة السر في إفشال مخططات الاحتلال، داعياً لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى، لصد كل محاولات الاحتلال لفرض وقائع جديدة.

وأوضح أن سلوك الاحتلال العدواني تجاه شعبنا والمقدسات لم يتغير بتغير الحكومات الصهيونية.

وأكد أن المقاومة لن تغير موقفها من سياسات الاحتلال، بتغير حكوماته وشخوصه السياسية.

وقال "فليكن الرد على المحتل، بالسلاح الأنجع وهو بندقية المقاومة".

بدوره، شدد مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق خليل التفكجي على أن الاحتلال يحاول تثبيت أمر واقع جديد، بزيادة المقتحمين وكثرة الاقتحامات.

وأشار التفكجي إلى أن الاحتلال يحاول الانتقال من مرحلة التقسيم الزماني إلى التقسيم المكاني.

ونوّه إلى أن الاحتلال يقتحم صحن المسجد الأقصى المبارك، وهو مكان إسلامي خالص.

وأردف أن السلطة تقول أكثر مما تفعل، ولا تقوم بأي خطوات حقيقة للدفاع عن القدس.

من ناحيته، أكد الناشط المقدسي محمد أبو الحمص أن أعداد المقتحمين في تزايد مستمر، متوقعاً تصاعدها بعد نتائج الانتخابات الصهيونية.

وشدد أبو الحمص على أن الأحزاب الصهيونية المتطرفة توحدت على تهويد المسجد الأقصى والسيطرة عليه.

وأوضح أن الوضع داخل المسجد الأقصى هذا اليوم أصعب من الأيام السابقة.

وقال إن الاحتلال منع غالبية المقدسيين من دخول الأقصى منذ الفجر، لتسهيل الاقتحامات.

وأضاف أن الاحتلال يتربص للمسجد الأقصى ويخطط لما هو أسوأ من الاقتحامات.

ويواصل عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى لليوم الثاني، احتفالاً بما يسمى عيد "الحانوكا" العبري وسط حماية قوات الاحتلال.

ويتصدى المرابطون بالاقصى بالتهليل والتكبير اقتحامات المستوطنين، فيما يفرض الاحتلال إجراءات مشددة من دخول المصلين لباحاته.

اخبار ذات صلة