اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية أمنية مشددة من قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، في اليوم الرابع لما يسمى "عيد الحانوكاه" اليهودي، وأدّوا طقوسًا استفزازية فيه.
ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في المسجد الأقصى وعند أبوابه، وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد المبارك.
وكانت جماعات يهودية على رأسها المتطرف بن غفير، قد دعت لاقتحامات غير مسبوقة للمسجد الأقصى، لمناسبة عيد "الأنوار" اليهودي، الذي بدأ أمس الأحد، ويستمر حتى السادس والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.