"المقاومة لن تدخر جهدا لتحريرهم"

خاص الجهاد لـ شهاب: قرار الاحتلال احتجاز جثمان أبو حميد جزء من إجرامه بحق الأسرى

صورة أرشيفية

شهاب - أحمد البرعي

قال طارق عز الدين، المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، إن الاحتلال "الإسرائيلي"، بقراره عدم تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، يؤكد ملامح الإجرام الصهيوني بحق أسرانا البواسل داخل السجون.

وأضاف عز الدين في تصريحٍ خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار الظالم هو جزءٌ من الجريمة المتواصلة بحق الأسرى، واستمرارٌ في مُعاقبة شعبنا باحتجاز جثامين الشهداء وحِرمانهم من توديعهم.

وتابع: إننا كشعبٍ فلسطيني ومُقاوم، لن ننتظر قرار وزير حرب الاحتلال، موضحا أن أسرانا يحتاجون إلى عمل دؤوب هم وجثامين الشهداء المحتجزة.

وأكد السير على عهد الشهداء، وأنهم "لن يدخروا جُهداً في العمل على تحرير الأسرى وإنقاذهم من أنياب السجّان الصهيوني".

وأكمل عز الدين: " شعبنا الفلسطيني مُدرك جيداً أن شهدائنا الأبرار متواجدون على أرض وثرى فلسطين المحتلة، فلا فرق بين حيفا ويافا ورام الله".

وواصل: "أينما دُفِنَ الشهيد الفلسطيني فهو داخل الثرى وتراب فلسطين المباركة، ولذلك نحن نؤمن أن الروح هي أساس الإنسان الفلسطيني".

وأصدر وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، صباح اليوم، تعليمات بـ "عدم" تسليم جثمان الأسير أبو حميد لعائلته.

واستشهد "أبو حميد" أمس الثلاثاء، بعد معاناة استمرت 16 شهرًا مع مرض السرطان داخل سجون الاحتلال، في مشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي.

وكان قد تدهور وضعه الصحي، يوم الإثنين الماضي، بشكل خطير في سجن عيادة الرملة، حيث رفضت إدارة السجون طيلة شهور الإفراج عنه، أو تقديم العلاج اللازم له.

وباستشهاد ناصر أبو حميد، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ عام 1967؛ منهم 74 شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي.

وتحتجز سلطات الاحتلال في ثلاجاتها جثامين 117 فلسطينيًا، منذ عام 2015، إضافة إلى 256 جثمانًا في مقابر الأرقام.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة