كشفت إذاعة كان العبرية تفاصيل جديدة حول عملية التفجير المزدوج في القدس، التي تم تنفيذها في الـ23 نوفمبر الماضي، وأدت لمقتل إسرائيليين وإصابة 25 بجروح متفاوتة.
وأكدت الإذاعة، أنّ "الشاب إسلام فروخ منفذ العملية، قد تمكن من عبور حاجز (عوفر) بدون أن يتعرض للتفتيش".
وقالت إنّه "في تلك اللحظة كان فروخ يحمل أجزاء من العبوات الناسفة التي أعدها، وكان بعضها الآخر في القدس".
وأضافت "تبيّن من التحقيقات معه أنّه أخفى باقي الأجزاء في القدس وجمع العبوات فيها ومن ثم حملها ووضعها عند مدخل المدينة ومفرق راموت".
ولفتت إلى أنّ فروخ -منفذ العملية- يعرف المنطقة جيدًا ودخل إليها عشرات المرات.
وزعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أنه اعتقل أمس منفذ العملية ومهندس العبوات الناسفة التي استخدمت فيها وهو الشاب المقدسي إسلام فروخ (26 عاما) من سكان كفر عقب.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن "فروخ وهو يحمل الهوية الإسرائيلية، كان يدرس هندسة الميكانيكا في كلية عزرائيلي الإسرائيلية، وأنهى الدراسة فيها منذ سنوات، وتحدث بعض من درسوا معه أنه كان خجولا وهادئا ولا يتكلم مع الكثيرين".