قالت المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي، إن المسجد الأقصى المبارك، يعيش حالة من الخطر الشديد نتيجة انتهاكات الاحتلال بحقه.
وأوضحت الصيداوي، أن الاحتلال نفذ العديد من الانتهاكات والعدوان بحق المسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية.
وأضافت "سنبقى على أرضنا ثابتين حتى زوال الاحتلال الصهيوني، والمسجد المبارك في قلوبنا وسنبقى ندافع عنه".
وشهد الأقصى على مدار أسبوع، اقتحامات واسعة من مئات المستوطنين، للاحتفال بما يسمى عيد "الحانوكاه".
ومنذ عام 2017 تسعى "جماعات الهيكل" إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد، بحيث تشعل الشمعدان في باب الأسباط، وإدخال طقوس إشعاله إلى داخل المسجد الأقصى.
ويمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإبعاد والاعتقال، بحق المرابطين والمرابطات، في محاولة يائسة منه لثنيهم عن التواجد والرباط في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات اقتحامه المتكررة من قبل المستوطنين.