أكد مدير مركز القدس للحقوق القانونية والاجتماعية زياد الحموري، اليوم الأحد، أن عام 2022م هو الأسوأ مقارنة بالأعوام السابقة من حيث انتهاكات الاحتلال بحق القدس وأهلها.
وقال الحموري لقناة الأقصى إن "الاحتلال يزيد كل عام تصعيده بشكل أكبر تجاه المسجد الأقصى والمقدسيين".
وأشار إلى أن الدعم الأمريكي هو العامل الرئيس في تعزيز الاعتداءات الصهيونية في القدس.
وتصاعدت همجية الاحتلال "الإسرائيلي" والمستوطنين في مدينة القدس المحتلة خلال عام 2022، وكثفت جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة دعوات اقتحام المسجد الأقصى.
وكان المختص في شؤون القدس زكريا نجيب، قد قال إن المستوطنين نفذوا أكثر من 250 اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك خلال 2022، في عام مليء بالأحداث المأساوية على الأقصى ومدينة القدس.
وأشار نجيب إلى أن الاحتلال نفذ أكثر من 1000 عملية اعتقال بحق المرابطين والمقدسيين في القدس، فيما يواصل الاحتلال اعتداءاته على المرابطين والمقدسيين داخل المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأوضح أن الاحتلال يسعى لكي وعي المقدسيين في الضفة المحتلة ومدينة القدس، ويستهدف المناهج الفلسطينية عبر أسرلة التعليم في مدينة القدس.
وأكد أن الاحتلال يهدف لهدم وتهويد المسجد الأقصى المبارك وبناء هيكله المزعوم، ويسعى في الوقت ذاته لطرد المقدسيين والسيطرة على مدينة القدس، منوها إلى أن حكومة الاحتلال الجديدة تعد هي الأكثر عنصرية وتطرفًا.
وأضاف الباحث نجيب أن الأراضي الفلسطينية تشهد ثورة حقيقية من المقدسيين والشعب الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك.
وتابع: كما أننا نشهد حالة من رد الفعل الطبيعي والسريع من المقاومة تجاه اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وشدد على أن المقاومة في الضفة غيرت المعادلة مع الاحتلال، حتى بات المحتل يحسب حسابًا كبيرًا للمقاومة الفلسطينية.
ولفت نجيب إلى أن المرابطين والمقدسيين داخل الأقصى أفشلوا مخططات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد، داعيا جميع أنباء شعبنا للنفير وشد الرحال للأقصى.
ودعا نجيب لوحدة الشعب الفلسطيني في جميع مناطقها الجغرافية وبكافة ألوان الطيف الفلسطينية.
كما دعا نجيب السلطة لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وللوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في الضفة المحتلة.
ونوه إلى أن السلطة وأجهزتها الأمنية وظيفتها توفير الهدوء والأمن للاحتلال، مطالبا السلطة بالتوقف عن ملاحقة واستهداف المقاومة في الضفة المحتلة.