خاص - شهاب
أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، الشيخ نايف الرجوب، أن السلطة ومكوناتها اللاوطنية، هي السبب الأول والرئيس في تصعيد الاحتلال "الإسرائيلي" ومستوطنيه ضد شعبنا الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الرجوب في تصريحٍ خاص بوكالة "شهاب" للأبناء، اليوم الإثنين، "إن غياب السلطة وانعدام تأثيرها الحقيقي في الواقع الفلسطيني، ساهم كثيرًا بالمزيد من العربدة والقمع والتشريد والقتل بحق الفلسطينيين من قبل الكيان الغاصب ومستوطنيه".
وأضاف أن موقف السلطة "المُهين" ما زال يتسم بالسلبية وعدم الواقعية تجاه جميع الجرائم التي تُرتكب بحق شعبنا في جميع بقاع أرضنا الفلسطينيية.
وشدد النائب الرجوب على ضرورة أن يكون هناك موقف وطني مُشرّف يسجله التاريخ ضد السلطة في موضوع تعاونها وتنسيقها مع الاحتلال الإسرائيلي، وخدمة أهدافه الأمنية.
وأشار إلى أن سياسة الاحتلال الدموية وأجهزته الأمنية بحق شعبنا، ليست سوى سياسةً قديمة حديثة، تُمارس ضمن خطط الحكومات الصهيونية المتعاقبة.
ولفت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال المتطرفة بنيامين نتنياهو، بعد أن نال الثقة من الشارع الإسرائيلي، يريد الآن أن يُرضيهم ويصبح "جزّارًا دمويًا"، باستكمال مسلسل القتل والإعدامات الميدانية المباشرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، بلدة كفردان، غرب جنين، من أجل هدم منزلي الشهيدين أحمد أيمن عابد (23 عامًا)، وعبد الرحمن هاني عابد (22 عامًا)، اللذان نفّذا عملية إطلاق النار قرب حاجز الجلمة، وأسفرت عن مصرع ضابط إسرائيلي.
وأسفرت الاقتحامات عن استشهاد الشابين محمد حوشية (21 عامًا)، وفؤاد محمود أحمد عابد (17 عامًا)، مُتأثريْن بإصابتهما الخطيرة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال داخل البلدة.