خاص- شهاب
قال الناشط المقدسي محمد أبو سنينة، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت المصلين من الدخول للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر، مشيرًا إلى أنها سمحت فقط لكبار السن.
وأشار أبو سنينة في تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إلى أن الاحتلال حول البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية، ولا يوجد فيها إلا عدد قليل من أهل البلد.
وبين أن ذلك جاء لتسهيل اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير، للأقصى، الذي غادر بعد دقائق من اقتحامه المسجد المبارك.
واقتحم وزير الأمن القومي في حكومة نتنياهو، المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من أجهزة أمن وشرطة الاحتلال عملت على تأمين اقتحام بن غفير لساحات الأقصى.
وقالت مراسلة قناة كان العبرية، إن جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" هو من أعطى الأوامر لـ "بن غفير" لاقتحام المسجد المبارك.
وبعد 12 دقيقة من اقتحام المسجد غادر بن غفير ساحات الأقصى، فيما واصلت مجموعات من المستوطنين الاقتحام بحراسة من شرطة الاحتلال.
ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الاقصى المبارك، يوميا ما عدا الجمعة والسبت، على فترات صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.