أكد القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، أن اقتحام "بن غفير" للأقصى انتهاك صارخ للمسجد والمقدسات يستوجب الدفاع عنها.
وقال أبو كويك إن ما فعله "بن غفير" وغيره من غلاة المتطرفين الصهاينة هو اعتداء صارخ على مقدساتنا ومسجدنا، ويشكل انتهاكًا صارخًا للقيم الدينية والحقوق الإنسانية، واستخفافًا بالمقدسات وأماكن العبادة.
وشدد على أن "المسجد الأقصى خالص للمسلمين وللأمة جمعاء، ولا يجوز لأي أحد كان اقتحامه وتدنيسه، أو إقامة شعائر غير إسلامية في باحاته".
وأضاف: "اقتحام الأقصى انتهاك لحرمات المسلمين، واعتداء على أقدس مقدساتهم، وهذه أفعال مرفوصة ومدانة وتخالف القيم والقوانين الإنسانية والقانون الدولي، الذي يشير بوضوح إلى ضرورة احترام أماكن العبادة وعدم المس بها أو تدنيسها"
وأردف: "إن المسجد الأقصى والقدس هي أماكن مقدسة للمسلمين، وهما حق شرعي إسلامي واضح وجزء لا يتحزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني والأمة جمعاء شعوبًا وحكومات ومؤسسات، إلى القيام بالمسؤولية الدينية والتاريخية بالحفاظ على مقدساتنا والدفاع عنها.
وأكدت حركة "حماس" أنَّ تسلّل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية الصهيوني "إيتمار بن غفير" لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية وحراسة مشدّدة من قوّات جيش الاحتلال عدوانٌ سافر ومحاولة يائسة لن تغير تاريخ وإسلامية القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وبينت أن هذا الاقتحام سلوك إجرامي يكشف حالة الرّعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال في مواجهة الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وشددت على أنَّ معركتنا مع هذا العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرّفة، دفاعًا عن أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا ماضية بكل الوسائل وفي كل ساحات الوطن، وسيواصل شعبنا رباطه وصموده ومقاومته الشاملة حتى زوال الاحتلال والتحرير والعودة.