هدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، 5 منازل مأهولة في بلدة يطا جنوب الخليل.
وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية راتب جبور، إنّ "قوات الاحتلال برفقة جرافتين هدمت منزلا مأهولا في تجمع ماعين بمساحة 170 مترا، تعود ملكيته للمواطن حمد عيسى يونس محمد، وذلك بحجة عدم الترخيص".
كما هدمت قوات الاحتلال 4 منازل في منطقة شعب البطم بمسافر يطا، تبلغ مساحة كل منها 80 مترا، تعود ملكيتها للمواطنين: يونس أحمد صالح جبارين، وخالد خليل جابر جبارين، ومحمد أحمد صالح جبارين، وعثمان محمد جبارين.
وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا، فؤاد عمور، إن هذه المنازل تم هدمها للمرة الرابعة على التوالي خلال عامين، وذلك لإجبار المواطنين على ترك هذه المنطقة، لصالح الاستيطان االإسرائيلي ومشاريعه التهويدية.
وتتحضر الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة بزعامة بنيامين نتنياهو، إلى إخلاء وتهجير سكان 8 قرى من مسافر يطا جنوب الخليل، وذلك من أصل 28 تجمعا سكنيا في المسافر، وذلك بحسب مصادر محلية وحقوقية مهتمة بمتابعة النشاطات الاستيطانية في محافظة الخليل.
وصادقت المحكمة العليا لسلطات الاحتلال في الخامس من أيار/ مايو 2022، على طرد سكان 8 قرى من منازلهم في مسافر يطا بالخليل، بحجة تواجدهم في منطقة تدريبات عسكرية.
وقبل 23 عاما، تقدم جيش الاحتلال بقضية لإخلاء وتهجير السكان الفلسطينيين من 12 بلدة في مسافر يطا، وذلك بزعم أنها مناطق "تدريب وإطلاق نار"، مدعيًا أن المنطقة كانت غير مأهولة قبل 1980 وهو ما ينفيه المواطنون القاطنون في المنطقة منذ عشرات السنين.
ويقطن 1800 مواطن في 28 تجمعا سكنيا في مسافر يطا، على مساحة تزيد على 30 ألف دونم، فيما يستهدف مشروع التوسع الاستيطاني آلاف الدونمات من أراضيهم.