رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالمواقف العربية والإسلامية والدولية التي أدانت اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية المتطرف "بن غفير" لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، أنَّ تلك المواقف خطوة في الاتجاه الصحيح، وتكشف حقيقة الاحتلال الصهيوني القائم على العدوان وتهديد أمن المنطقة وشعوبها بانتهاكه لكل القيم الإنسانية، والشرائع السماوية، والمواثيق الدولية.
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية وكل القوى الصديقة والمناصرة لعدالة القضية الفلسطينية، إلى التحرّك العاجل في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لاتخاذ قرارات وإجراءات عقابية فاعلة ضد الاحتلال، تضع حدّاً لإجرامه المتواصل في مدينة القدس والمسجد المبارك، وتنتصر لحقوق شعبنا في تحرير أرضه وتقرير مصيره؛ بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.