شهد عام 2022 أعلى معدل لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والمحتلة، بالنظر للأعوام الأربعة الأخيرة، في تأكيد واضح على إجرام الاحتلال وبشاعته وسياسته العدوانية تجاه الفلسطينيين.
ووثّق مركز معلومات فلسطين "معطى" (35520) انتهاكاً، شملت جميع أنواع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال والمستوطنين، من قتل وإبعاد واعتقال وهدم للمنازل إضافة لتجريف للأراضي ومصادرة الممتلكات، واعتداءات طالت قطاع التعليم والقطاع الصحي، في تجاوز لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.
ورصد المركز استشهاد (176) مواطناً، بينهم (45) طفلاً وطفلة، و(7) نساء، و(4) مسنين، في رقم هو الأعلى في الأربعة أعوام الأخيرة، وما يعادل تقريباً ضعف الشهداء الذي ارتقوا في عام 2021، فيما بلغ عدد الجرحى (8757) جريحا.
وبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال (6551) معتقلًا، بينهم أطفال ونساء وأسرى محررون، فيما بلغت اعتداءات المستوطنين (1512) اعتداءً، وعدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (2970) اعتداءً.
وتزايدت حدة ووتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك خلال العام، ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك إلى 55 ألفًا و545 مستوطنًا متطرفًا، في انتهاكات هي الأسوأ والأعلى.
ووفق المركز، بلغ عدد المبعدين عن القدس والمسجد الأقصى (131) مبعداً، كما ارتفع عدد المعتقلين في القدس عن العام السابق ليصل إلى (6551) معتقلًا، فيما بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (88) منزلًا، إضافة إلى مئات المنازل المهددة بالهدم.
وأحصى (332) اعتداء على دور العبادة والمقدسات، في الوقت الذي شدد الاحتلال الخناق على المسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل، ليصل عدد مرات الاعتداء عليه وتدنيسه إلى (47) مرة.
وتعتبر محافظات نابلس والقدس ورام الله، الأكثر تعرضًا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (8286، 5363، 4487) انتهاكًا على التوالي.
