خاص - شهاب
أكد عالم الفيزياء الفلسطيني البروفيسور عماد البرغوثي الناشط ضد الفساد، أن السلطة وأجهزتها الأمنية بالضفة الغربية المحتلة، تُلاحق كل من يقاوم الاحتلال "الإسرائيلي" ويرفض تنسيقها الأمني معه، وفسادها.
وقال البرغوثي في تصريحٍ خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم السبت، إن السلطة لا تريد لأحد من الشعب الفلسطيني، أن يتحدث عنها وفسادها، وتهدده دائمًا بالاعتقال والتعذيب داخل سجونها بالضفة الغربية.
وأضاف أن السلطة وأجهزتها تُواصل تكتيم أفواه الشرفاء وكل من ينتقص من سلوكها باتجاه شعبنا وترحيلهم إلى "مسلخ أريحا" الذي يواجه فيه المعتقلون السياسيون مختلف وأشد أنواع التعذيب والضرب.
ووفق البرغوثي، فإن السلطة تُريد أن يكون المواطنون كـ"الخُراف على مائدة هذا الاحتلال الصهيوني المجرم".
واعتبر المعتقل السياسي السابق، أن "كل تصرفات السلطة الوحشية تأتي تأكيدًا على أنها تخدم الاحتلال وأهدافه الأمنية، بدرجةٍ أولى"، مستطردا: "هذا هو الدور الوظيفي للسلطة الفاسدة".
وذكر أن القيادة المتنفذة في السلطة، لديها مصالح مرتبطة بوجود الاحتلال وأنه من المستحيل أن تتغير مبادئهم تجاه شعبهم، متابعا: "هؤلاء همّهم الوحيد، مصالحهم وامتيازاتهم الخاصة، ولا تعنيهم أي مواضيع لها علاقة بالصحة أو التعليم أو الغلاء المعيشي أو المواضيع الحياتية الأخرى بالضفة الغربية".
وأردف البرغوثي الذي سبق أن اعتقل لدى الاحتلال، قائلا: "يستحيل أن تتغير سياسة هذه السلطة وتستجيب لنداءات شعبها"، مطالبًا الكُل الفلسطيني بوقفات جادة من أجل "وقف هذا السلوك العجيب المُخزي".
وكان جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة بالضفة الغربية المحتلة، قد شنّ حملة اعتقالات جديدة خلال الأيام الماضية، طالت 8 أسرى محررين من بلدة برقين في جنين، وهم، مصطفى محمود جرار، محمد حسين صبح شقيق الشهيد شامان صبح، فراس أحمد أبو شادوف، محمود خالد صبح، محمد عيد جواد، نادر لطفي مساد، إيهاب نادر هندي، محمد أحمد مساد.
