في يوم الشهيد الفلسطيني

القيادي أبو كويك: دماء الشهداء تمهد الطريق للحرية وإنهاء الاحتلال

تعبيرية

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسين أبو كويك، أن قوافل شهداء شعبنا المتواصلة، هي دليل واضح على تمسك شعبنا بحقوقه ومقدساته، وإصراره على نيل حقوقه وتحرير أرضه مهما كلف ذلك من تضحيات وأثمان.

وقال القيادي أبو كويك في يوم الشهيد الفلسطيني، إنه "بهذا اليوم يجدد شعبنا العهد والوفاء لدماء الشهداء الطاهرة وأرواحهم المنيرة، وإننا باقون على الدرب والعهد حتى التحرير والعودة".

وأضاف أن "الشهداء لهم نورهم الدنيوي الذي يضئ للذين من خلفهم الطريق، فتوضح السبل وتتجلى الغايات، ونورهم ساطع وهاج لكل ذي بصيرة، وتذكرة وكرامة".

وتابع أبو كويك قائلاً: "ولهم نورهم الآخروي يوصلهم إلى جنّة عرضها السماوات والأرض، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".

وذكر أن "دماء أحرار وحرائر شعبنا لن تذهب هدرا، فهي التي تمهد الطريق للخلاص والحرية"، مؤكداً أن الاحتلال الذي يسفك الدماء ويفسد في الأرض، له ميعاد سيدفع فيه الثمن باهظاً، وسيجلو عن أرضاً مهزوماً مدحوراً.

وشدد أبو كويك على أنه في يوم الشهيد، يجب أن نزيد من التلاحم والتراحم والوحدة الوطنية والميدانية، إلى جانب تصعيد المقاومة الشعبية، وتغيير السلطة وقيادة فتح سلوكها واستراتيجيتها عبر وقف التنسيق الأمني والانحياز للصف الوطني المقاوم.

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قوافل الشهداء التي ترتقي كل يوم ستظلّ مشاعل نور تضيء درب شعبنا في مشروعه نحو التحرير والعودة، وسنبقى على عهد الوفاء لدمائهم وتضحياتهم في السير على نهجهم بالمقاومة الشاملة، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.

وفي بيان لها بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، قالت الحركة إن جرائم الاحتلال الصهيوني ضدّ أبناء شعبنا، وإرهاب المستوطنين المتطرّفين؛ عبر القتل المتعمّد بدم بارد، والإمعان في الحصار والأسر والإبعاد والتهجير، لن تفلح في كسر إرادة الصمود والتحدّي لدى شعبنا ومواصلة المقاومة والثورة حتى نيل الحرية وتقرير المصير.

 وأشارت إلى أن استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين أكثر من 373 شهيداً، هو جريمة وانتهاك لكل الأعراف والشرائع والمواثيق الدولية، وما يعرف بـ"مقابر الأرقام" يكشف مدى عنصريته وساديته بحق شهداء شعبنا وأسرهم.

 ودعت الحركة كل المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرّك الفاعل للضغط على الاحتلال لاستردادها ودفنهم وتشييعهم وتكريمهم بمواكب تليق بمقامهم.

 كما وجهت رسالة لأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، بمزيد من التضامن مع شعبنا الفلسطيني، انتصاراً لعدالة قضيتنا، ووفاءً لدماء الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن حقهم في الحرية والكرامة، ورفضاً للاحتلال الصهيوني الذي يشكّل استمراره خطراً على استقرار المنطقة ومصالح شعوبها ويهدّد السلم والأمن الدوليين.

 ويحيي الشعب الفلسطيني يوم الشهيد الفلسطيني في السابع من شهر يناير من كلّ عام، تستذكر خلاله تضحياتهم وبطولاتهم منذ وطئت أقدام الاحتلال أرضنا التاريخية، وتستلهم من مسيرتهم النضالية الخالدة للمضي قدماً بكل إصرار ويقين في طريق المقاومة والتمسّك بالثوابت والحقوق الوطنية، حتى زوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة