دعا نشطاء في مدينة القدس المحتلة، إلى مواجهة محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي إفراغ المرابطين والمصلين من باحات المسجد الأقصى، لتسهيل اقتحامات المستوطنين وفرض مخططات تهويدية جديدة.
وقال الناشط المقدسي ماهر الصوص إنه يجب أن يدفع الاحتلال ثمن بقائه على الأرض، طالما مستمر في عنهجيته وظلمه، مشيرًا إلى أن الاحتلال يهدف إلى تفريغ المسجد الأقصى من المرابطين والمقدسيين.
وأضاف الصوص أن الاحتلال يضيق الخناق على الأهالي ويمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى"، مشدداً على أن اقتحام المستوطنين للمسجد للأقصى مرفوض ولن يغير من هوية المسجد.
وذكر أن أي اقتحام من المتطرفين والمستوطنين للمسجد الأقصى هو انتهاك لحرمته وباحاته، مؤكداً أن اقتحام المتطرف غليك لن يقدم أو يؤخر شيئا في معركة السيادة على المسجد الأقصى.
وتابع الصوص قائلاً: "الاحتلال أصبح في عزلة بعدما اقتحم بن غفير المسجد الأقصى"، منوهاً إلى أن الأمة العربية والإسلامية بدأت تأخذ دورها بالدفاع عن المسجد الأقصى.
واقتحم عشرات المستوطنين، يقودهم المتطرف “يهودا غليك”، صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وأخرجت المصلين من باحات المسجد بشكل قسري.
وافتتحت “جماعات الهيكل” العام 2023، بجملة من المطالب التي تستهدف المسجد الأقصى، في محاولة لتحقيق أطماعها، باعتبارها هدفًا استراتيجيًا تسعى لإنجازه في عهد وزير الأمن القومي الجديد إيتمار بن غفير.