أكد أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، أنهم سيواصلون مسيرتهم المطالبة بالإفراج عن أبنائهم من سجون السلطة بالضفة الغربية.
وطالب عاكف اشتية والد المطارد والمعتقل السياسي مصعب اشتية، بالإفراج الفوري عن ابنه، المعتقل منذ 4 أشهر دون سبب.
وعبّر اشتية عن أسفه من اعتداء أجهزة السلطة، على مسيرة نابلس المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأوضح أن العائلة لم تدخر جهداً بمخاطبة كل الجهات الرسمية التي لها علاقة في موضوع مصعب، دون استجابة أحد.
وأكد على مصداقية الرسالة التي صدرت في برنامج ما خفي أعظم من ابنه خلال اعتقاله في سجن أريحا.
رغم القمع والتنكيل
من جانبها أكدت الناشطة السياسية أسماء هريش أن أجهزة السلطة تعمدت ترويع الآمنين والأطفال خلال قمعها للمسيرة السلمية في نابلس.
وقالت إن السلطة تهدف إلى منع استمرار المسيرات الرافضة للاعتقال السياسي، وتتعمد التعامل بشكل وحشي مع المتظاهرين.
وشددت على مواصلة المسيرة حتى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجون السلطة في الضفة رغم القمع والتنكيل.
وطالبت هريش المؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لوقف اعتداءات أجهزة السلطة.