خاص - شهاب
اعتدت قوات أمن السلطة، على المختص بالشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس، واعتقلته أثناء مروره خلال عند دوار الشهداء وسط نابلس، بالتزامن مع المسيرة التي خرجت الثلاثاء الماضي؛ للمطالبة بالإفراج عن المقاومين والمعتقلين السياسيين.
وقالت أميمة صوالحة زوجة المعتقل أبو العدس في تصريحٍ خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، الخميس 12 يناير 2023، إنه "خلال مرور زوجها بالقرب من دوار الشهداء، أوقفه عنصر من الأمن الوقائي التابع للسلطة، وكان مرتديًا الزي المدني، وطالبه بتسليم هاتفه".
وأضافت أن زوجها رفض تسليم هاتفه، فتجمع حوله عناصر أمن السلطة واعتدوا عليه بالضرب قبل أن يعتقلوه.
وأشارت إلى أنه تم تحويل زوجها إلى محكمة السلطة اليوم، برفقة 13 شخصًا آخرين اعتقلوا خلال المسيرة، ووجهت تُهما لهم بـ"إثارة الشغب والإخلال بالنظام العام".
صوالحة التي حضرت مع أبنائها ووالدة زوجها، جلسة المحكمة اليوم، ذكرت أنها " سمعت صوت زوجها وهو يطالب بالإفراج عنه وأنه برئ، وكان مُحاطًا بالعناصر الأمنية، الذين اعتدوا عليه أثناء الجلسة".
وتابعت: "خلال محاولتي الوصول إلى زوجي للحديث معه أثناء جلسة المحكمة، تم الاعتداء عليّ أنا لفظيا وجسديا من قبل شرطية".
وأفادت بأن المحكمة أصدرت قرارا بالإفراج عن زوجها، بانتظار تنفيذه من قبل الأجهزة الأمنية، خلال الساعات القادمة.
وكانت أجهزة أمن السلطة اعتدت، على مسيرة سلمية انطلقت على دوار الشهداء في مدينة نابلس، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين المقاومين والمطاردين للاحتلال مصعب اشتية وطبية وعطا الله.
وهاجمت أجهزة السلطة المشاركين في المسيرة بالرصاص وقنابل الغاز والصوت، كما استخدمت آليات مصفحة لقمع المتظاهرين وسط نابلس.
وأفاد شهود عيان بأن أجهزة السلطة اقتحمت المسيرة واعتدت على المشاركين فيها، وأطلقت الغاز بشكل عشوائي تجاه المواطنين.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات لعرين الأسود، وللمطارد مصعب اشتية وآخرى مطالبة بوقف التنسيق الأمني والاعتقال السياسي.