تقدمت المخابرات الجمركية والتحقيقات في مدينة كراتشي الباكستانية، بشكوى ضد ثلاث شركات استيراد وتصدير باكستانية متهمة إياها بتهريب مشروبات كحولية لحساب سفارة السلطة الفلسطينية في باكستان، من خلال استصدار تصاريح استيراد تحت غطاء بضائع دبلوماسية.
وبحسب ما نقل موقع "كاستوم نيوز" الإخباري المتخصص في أخبار النقل والجمارك في باكستان، فإنه بناءً على تعليمات من نائبة مدير المخابرات الجمركية والتحقيقات في مدينة كراتشي عبير جاويد، قامت المخابرات الجمركية والتحقيقات في مدينة كراتشي هذا الأسبوع بمصادرة حاوية تم استيرادها باسم "سفارة دولة فلسطين في باكستان"، حيث تبين أن الحاوية تحتوي على مشروبات كحولية، وليس كما يشير تصريح الاستيراد على أنها بضائع دبلوماسية، مما اعتبر انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية المتفق عليها دوليًا.
وقد احتوت الشحنة بعد فحصها كما ذكر تقرير المخابرات الجمركية على 10548 زجاجة لمشروبات كحولية متنوعة و2160 علبة من أنواع البيرة.
وكانت الخارجية الباكستانية قد طلبت من سفارة السلطة الفلسطينية، الحضور خلال فحص الحاوية، غير أن السفارة نفت صلتها بالحاوية ولم ترسل أي مندوب عنها لحضور عملية الفحص.
يُذكر أن الصحافة الباكستانية قد نشرت سابقًا تقارير تتحدث عن استغلال سفير السلطة الفلسطينية في باكستان للإعفاء الجمركي الخاص بالبعثات الدبلوماسية للاتجار في استيراد السيارات بالتعاون مع تجار سيارات.