قالت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، إن الأسرى داخل سجون الاحتلال وبشكل موحد أنهوا كافة الاستعدادات والتحضيرات للدفاع عن حقوقهم الإنسانية وإنجازاتهم التاريخية، وبدأوا حالة الاستنفار داخل السجون.
وأوضحت الوزارة، أن الحركة الوطنية الأسيرة بعد إعلانها التعبئة العامة شكلت عدة لجان ووضعت برنامجًا نضاليًا يرتكز على التدرج في الخطوات في مواجهة أي إجراء يمس الواقع الحياتي والمعيشي للأسرى، باعتبار أن المساس بهذا الواقع خط أحمر لدى قيادة الحركة الوطنية الأسيرة.
ولفتت الوزارة أن الحركة الأسيرة لديها من الخطوات ما يمكنها من الحفاظ على منجزات وحقوق الأسرى أبرزها العصيان وعدم الامتثال لقرارات السجان، وإغلاق الغرف والأقسام، وقد يصل الأمر إلى الدخول في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام والمواجهة الجسدية المباشرة مع السجان.
وأضافت الوزارة أنه، ومنذ تشكيل الحكومة المتطرفة وتولي المتطرف "بن غفير" وزارة الأمن القومي للاحتلال، تعالت أصوات التضييق وتشديد الخناق على الأسرى، وذلك بتنفيذ حزمة من الانتهاكات أبرزها حل الأجسام التنظيمية داخل السجون، وسحب بعض الأجهزة الكهربائية من غرف الأسرى، ووقف الكانتينا، وفرض التنقلات الدورية على الأسرى، وإلغاء الخروج إلى ساحة السجن "الفورة"، ونقل الأسرى إلى أقسام عزل مشددة تمنعهم من الاتصال والتواصل مع العالم الخارجي.