أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن الأسير لؤي صبحي فريج من مدينة قلقيلية بعد اعتقال إداري استمر نحو 9 أشهر.
وكان في استقبال الأسير فريج جمع من المواطنين من عائلته ومحبيه الذين حملوا رايات حركة حماس، وارتدى بعضهم لباسا عسكريا ولثام المقاومين، وسط أهازيج الفرح والحرية والتكبيرات والهتافات للأسرى والمقاومة.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير فريج من منزله في السابع عشر من شهر مايو – أيار من العام الماضي 2022، بعد دهم منزله وتفتيشه والتخريب في محتوياته، ضمن حملة استهدفت عددا من نشطاء حركة حماس في مدينة قلقليية.
ويعد الأسير لؤي صبحي فريج داود (45 عاما)، أحد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وأمضى سابقا نحو 16 عاما في الأسر في اعتقالات متكررة.
وأبعد فريج عام 2003 لقطاع غزة بعد اعتقال إداري دام عام ونصف في حينه، وعاد إلى قلقيلية عام 2005م.
وفي عام 2016 عرضت مخابرات الاحتلال على الأسير فريج السفر خارج الوطن لمدة خمس سنوات ورفض هذا العرض، وتمسك بأرضه ووطنه.
كما أن الأسير فريج أحد المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا واستدعوا لدى أجهزة أمن السلطة مرات عديدة.
والأسير فريج متزوج وله من الأطفال: عبد الرحمن، وملك، ومسك، ومنة الله، وعز الدين، ولد بكره عبد الرحمن وكان في الاعتقال عام 2002، وأبعد بعدها لغزة دون أن يراه، وكان أول لقاء لهما في الإبعاد في قطاع غزة وعمره عام ونصف.
