خاص - شهاب
شدد نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، الشيخ ناجح بكيرات، على أنّ تصرفات الاحتلال "الإسرائيلي"، التي كان آخرها منع السفير الأردني بفلسطين غسان مجالي من دخول المسجد الأقصى المبارك؛ هدفها عرقلة وإلغاء الوصاية الهاشمية على المسجد.
وقال الشيخ بكيرات في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، إنّ "الحكومة الإسرائيلية تستهدف التضييق على دائرة الأوقاف، وتسعى لعرقلة الوصاية الهاشمية وإلغاءها، استجابًة لما نادت به الجماعات اليهودية المتطرفة منذ عام 2010، بإلغاء الدور الأردني في القدس".
وأكد أنّ حادثة اليوم -عدم إدخال السفير الأردني اليوم للأقصى- تأتي في سياق التدخل في الوصاية الهاشمية والتضييق عليها والتدخل في دور الأوقاف، ومحاولة إنهاء دور الأوقاف واستبداله بدور "إسرائيلي" بحت.
ولفت بكيرات إلى أنّ تصرفات حكومة الاحتلال تشير إلى محاولة تجفيف الوجود الفلسطيني العربي الإسلامي في المسجد الأقصى، وذلك يتمثل في كمية قرارات الإبعاد التي تصدر يوميًا ضد المقدسين، ناهيك عن حملات الاعتقال بحق حراس المسجد، والتضييق عليهم". مضيفًا "هي تحاول خلق هجرة داخلية لأهالي مدينة القدس سواء كانوا موظفين أو حراس أو مقدسيين".
وطالب نائب مدير دائرة الأوقاف بالقدس، الحكومة الأردنية بمقاطعة الاحتلال، ردًا على اعتراض شرطته زيارة السفير الأردني للأقصى.
وكذلك دعا جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف خلف الوصاية الأردنية ومساندتها كونها صمام الأمان للحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قد اعترضت اليوم الثلاثاء، طريق السفير الأردني لدى الاحتلال غسان مجالي، ومنعته من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك عبر باب الأسباط.