تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للعائلات المقدسية، وهجمتها على عائلة عطون في بلدة صور باهر شرق القدس المحتلة، حيث تواصل تمديد اعتقال أبنائها.
وقال النائب المبعد عن القدس أحمد عطون إن مخابرات الاحتلال تواصل هجمتها الشرسة على عائلتي عطون وجاد الله في بلدة صور باهر.
وأفاد أن سلطات الاحتلال مددت اليوم الثلاثاء، اعتقال كل من الأسير عيسى علي عطون وشقيقه محمد، والشاب عصام عماد عطون، ليوم الأحد القادم.
وأوضح أنه يتم التحقيق مع الأسير دجانة محمود عطون وشقيقه محمد، في غرف "4" بتحقيق المسكوبية.
وأشار إلى أن الأسيرين محمد علي عطون وعصام عماد عطون، يمكثون في الزنازين منذ 23 يوما، دون زيارة لهم من محامٍ أو أهل.
وكانت سلطات الاحتلال مددت، الأحد الماضي، اعتقال الشقيقين دجانة ومحمد محمود عطون حتى يوم غد الأربعاء.
واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين عطون الأسبوع الماضي، بعد مداهمة منزل ذويهما في بلدة صور باهر، ونقلتهم للتحقيق ومددت اعتقالهم مرات عديدة.
وتستهدف سلطات الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد وفرض الغرامات، بهدف فض المقدسيين عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
وتواصل سلطات الاحتلال استهداف الأسرى المقدسين المحررين، عبر سلسلة من الإجراءات التسعفية التي تهدف للتضييق عليهم والنيل من إرادتهم.
وشهدت القدس في عام 2022 انتهاكات جمّة توزعت في مختلف المناطق، حيث استشهد 18 مقدسياً، واعتقلت قوات الاحتلال 2765 مقدسيا، بينهم رجال ونساء، ومسنون، وأطفال.
