منع عناصر من الجيش اللبناني، الجيش الإسرائيلي من استكمال أعمال الحفر قرب السياج التقني الحدودي من الجانب المحتل في بلدة "المطلة" بمنطقة كفركلا جنوبي لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان، أن الجيش "منع قوات عسكرية إسرائيلية من استكمال أعمال (لم يوضحها) قرب السياج التقني من الجانب المحتل على حدود مستعمرة المطلة المواجهة للخيام".
وأضافت أن عناصر من الجيش اللبناني "اتخذوا مواقع قتالية" على الخط الأزرق وجهاً لوجه مع جنود إسرائيليين، وأمام مقدمة جرافة في ظل وجود قوات اليونيفيل ولجنة الارتباط.
عاجل :
— علي شعيب || Ali Shoeib 🇱🇧 (@alishoeib1970) January 19, 2023
مراسل المنار
الجيش اللبناني يمنع إحدى الجرافات المعادية من خرق الخط الأزرق في نقطة ثانية شمال مستعمرة المطلة بعد خرقها لعدة أمتار قرب نقطة الاعتلام . pic.twitter.com/wLqOLjbO2p
من جهته، ذكر الجيش في بيان أن مقدمة حفارة إسرائيلية "خرقت الخط الأزرق في سهل مرجعيون قرب بلدة كفركلا جنوب لبنان على مرحلتين لمسافة مترين".
وأشار إلى أن قوة من الجيش اللبناني نفذت انتشاراً في مكان الخرق، و"ألزمت" إسرائيل التوقف عن متابعة الأشغال عند الخط الأزرق.
ولفت البيان، إلى أن "دورية من اليونيفيل حضرت إلى المكان للتحقق من الخرق".
وأوضح أن "متابعة موضوع الخرق تتم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)".
وذكرت قناة "الجديد" اللبنانية مساءً، أنّ "الجيش اللبناني نصب خيمة كبيرة بالقرب من الخط الأزرق، مانعاً الجرافة الإسرائيلية من العمل ليلاً خارج السياج التقني".
والخط الأزرق هو خط الانسحاب الذي حددته الأمم المتحدة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000، ويتحفظ لبنان على بعض المناطق التي يمر بها.
ويقول لبنان إن إسرائيل تخرق مجاله الجوي ومياهه الإقليمية بشكل شبه يومي، ويطالب الأمم المتحدة بالتدخل لوقف هذه "الانتهاكات"، خاصة فيما يتعلق بالقصف الإسرائيلي لسوريا عبر الأجواء اللبنانية، وذلك على الرغم من توقيع البلدين في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية بينهما بوساطة أمريكية.