القيادي أبو عرة: قرار النجاح تساوق مع الهجمة الشرسة لأجهزة السلطة بحق طلبة الجامعات

القيادي أبو عرة: قرار النجاح تساوق مع الهجمة الشرسة لأجهزة السلطة بحق طلبة الجامعات

قال القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة إن قرار إدارة جامعة النجاح فصل وإنذار عدد من طلبة الكتلة الإسلامية في الجامعة، يعدّ تساوقا مع الهجمة الأمنية الشرس بحق طلبة الجامعات.

وأضاف أبو عرة أن معاقبة طلبة الكتلة بسبب نشاطهم الطلابي داخل الجامعة احتفالاً بذكرى انطلاقة حركة حماس يعتبر تساوقا مع الهجمة الشرسة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد شباب الكتلة الإسلامية في كافة الجامعات الفلسطينية التي تلاحقهم وتعتقلهم وتعذبهم وما زال العشرات منهم في زنازينها.

وأشار إلى أن قيام الجامعة بهذا الإجراء يدل بشكل واضح على عدم حياديتها، بل يدل بشكل واضح على انحيازها للفساد الذي تقوم به السلطة والأجهزة الأمنية.

وأكد أن قرارات جامعة النجاح يضر بمصداقيتها ومصالحها كمؤسسة تعليمية ويسيء إلى سمعتها، داعيا إدارة الجامعة العودة عن هذه القرارات التعسفية والتعامل بعدالة مع كافة الطلاب والكتل الطلابية جميعاً.

وقررت إدارة جامعة النجاح الوطنية الفصل التعسفي لعددٍ من طلبة الكتلة الإسلامية، على خلفية المسير الذي نظمته الكتلة في الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقة حركة حماس.

واقتحم عناصر من جهاز الأمن الوقائي المسير الطلابي الذي نظمته الكتلة الإسلامية في الجامعة بتاريخ 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ومن ثم أبلغت إدارة الجامعة بعض الطلبة بمجالس ضبط.

ورفضت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح في نابلس إقدام إدارة جامعة النجاح وبشكل تعسفي على فصل عدد من الطلبة، وتوجيه إنذارات لعدد آخر، وذلك على خلفية مشاركتهم في نشاطات وطنية مشروعة.

وفي بيان صحفي صادر عن الكتلة الإسلامية تعقيباً على قرارات الفصل والإنذازات التعسفية بحق عدد من أبناء الكتلة الإسلامية، عبّرت الكتلة على استهجانها بالخطوة التي لا تليق بالجامعة التي كانت وستبقى محضن العمل الوطني وقلعة الحركة الطلابية الفلسطينية، وكان من بين طلبتها على مدار السنوات الطويلة شهداء وأسرى وقادة ومناضلون من كل فصائل شعبنا وقواه.

وأكدت الكتلة رفضها وبشكل قاطع تلك القرارات التي جاءت على خلفية وطنية وسياسية، داعية الجامعة ممثلة بإدارتها ومجلس أمنائها للتراجع عنها.

ولفتت الكتلة إلى أنها ستواجه نضاليًا ونقابيا هذه القرارات الظالمة وستبذل كل ما في وسعها لوقفها وإلغائها مهما كلفنا ذلك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة